حاصرت الشكوك بائع الفاكهة بزفتى حول سوء سلوك زوجته التى اقترن بها منذ أربع سنوات وأنجب منها طفلا فى عمر الزهور وقرر أن يواجهها بما يدور فى عقله لكن المجنى عليها عنفت زوجها بشدة واتهمته بأن ظروف مرضه الأخيرة وعجزه عن أداء واجباته الزوجية حولت حياتهما لجحيم لا يطاق وجعلته يلقى بظنونه بلا أى دليل وطالبته بوضع حد لوساوسه لكن النقاش تطور بينهما إلى مشادة عنيفة فقد على إثرها المتهم صوابه فتوجه الى المطبخ واحضر سكينا لإرهابها لكنها لم ترتعد أو تصمت وفجأة بادرها بتسديد عدة طعنات غادرة فى الصدر والبطن والرقبة سقطت بعدها على أرض الشقة وظلت تنزف بغزارة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال متأثرة بإصابتها بعدها قام المتهم بإبلاغ والدتها بقتل نجلتها وتوجه الى قسم الشرطة لتسليم نفسه معترفا بقتل زوجته. كان العقيد محمد شبل مأمور مركز شرطة زفتى قد فوجئ بحضور «ش . ل» 28 عاما بائع فاكهة ومقيم كفر الديب بدائرة المركز الى مقر قسم الشرطة وملابسه ملطخة بالدماء وفى حالة عصبية واعترف بقتل زوجته بمنزلهما بعد أن نشبت بينهما مشادة كلامية حادة حيث انهال عليها بسكين حاد وسدد لها عدة طعنات سريعة فى أماكن متفرقة فى الجسد أودت بحياتها فى الحال وتركها تنزف حتى لقيت مصرعها. حاول القاتل تبرير جريمته بأنه شك فى سلوكها فقرر الانتقام لشرفه ورجولته بقتلها، يث توجه على الفور الرائد محمود العرنوسى رئيس مباحث مركز زفتى وعدد من ضباط المباحث إلى موقع الجريمة وعثر على الزوجة وتدعى «ش . ر» 22 عاما ملقاة على أرض الصالة جثة هامدة وبها آثار طعنات نافذة فى أماكن مختلفة فى الجسم والرقبة. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى زفتى العام وأخطر اللواء طارق حسونة بالواقعة حيث أمر على الفور بسرعة كشف أسباب الجريمة وتبين من تحريات رجال المباحث تحت إشراف اللواء السعيد شكرى مدير مباحث الغربية ادعاء الزوج بالطعن فى سمعة الضحية بعد أن سيطرت عليه هواجس ساقها بلا دليل لمروره بحالة ضعف جنسى، وبإحالته إلى نيابة مركز زفتى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريا،ت رجال المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن جثة الزوجة.