«خط الموت» و«اللعبة الأمريكانى» و«ضغط عالى» أبرزها

شم النسيم.. موسم سينمائى ضعيف وبواقى أفلام

منافسة من نوع خاص يشهدها موسم شم النسيم المقبل، الذى تبدأ فيه الأفلام المنافسة على كعكة الإيرادات بداية من الأسبوع المقبل، وهى الأعمال التى من المقرر أن تستمر فى دور العرض حتى شهر رمضان المقبل، الذى يبدأ بعده مباشرة موسم عيد الفطر.
وعلى الرغم من أن موسم شم النسيم يعد الموسم الأقل عددًا من الأفلام، فإن هذه الصفة سيضاف إليها أيضًا مستوى الأعمال المقدمة والتى يراها البعض ضعيفة نوعًا ما خاصة مع تقلبات السوق، وربطها باقتراب حلول موسم رمضان، حيث لم يكن متاحا لبعض الأفلام سوى أقل من شهر، لاقتراب موعد رمضان، وهو ما دفع بعض المنتجين إلى تأجيل أفلامهم ذات الإنتاج الضخم إلى موسم العيد، حتى لا يتسبب ضعف الإقبال على الأفلام فى خسارتهم، ومن بين هذه الأعمال فيلم «سبع البرمبة» بطولة رامز جلال، وجميلة عوض، ومحمد عبد الرحمن، وفيلم «الكنز2» بطولة محمد سعد، هند صبري، محمد رمضان وإخراج شريف عرفة، رغم جاهزيتها للعرض، فى المقابل وجدت الأفلام منخفضة التكلفة فرصة للهروب من المنافسة والعرض فى موسم هادئ نوعا ما لضمان تحقيق إيرادات.
ومن بين أبرز الأفلام التى تستقبلهادور العرض فى هذا الموسم «اللعبة الأمريكاني» الذى حددت الجهة المنتجة موعدًا نهائيًا لطرحه خلال الأيام القليلة المقبلة ليكون ضمن مجموعة الأفلام التى تخوض الماراثون، ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد فهمي، وناهد السباعي، وبيومى فؤاد، وشيماء سيف، وانتصار، ورجاء حسين، وأيمن القيسوني، وهو آخر أعمال السيناريست الراحل مدحت السباعي.
ينافس أيضًا فى الموسم نفسه فيلم «خط الموت» الذى قررت شركة إنتاجه طرحه يوم 3 أبريل المقبل بدور العرض، بعد أن انتهى مخرجه محمد عادل من كل التجهيزات الخاصة منه، وتسليم النسخة الرسمية من العمل للجهة الموزعة، وتم طرح أفيشات مختلفة تضم معظم النجوم المشاركين فى البطولة، ومن المقرر أن يتم تنظيم عرض خاص للفيلم بحضور فريق العمل.
تدور أحداث الفيلم فى إطار تشويقى أكشن ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم علا غانم، وأحمد صلاح حسني، ورزان مغربي، وريم البارودي، وإنجى خطاب وعبد الإمام عبد الله ومحمد سليمان، وعبد الله مشرف ومنير مكرم، فكرة سحر عصام، وتأليف وإخراج محمد عادل، وكان الفيلم يحمل اسم «الشبكة» قبل أن يتم تغيير اسمه إلى «خط الموت».
إضافة إلى ذلك يأتى فيلم «ضغط عالي» والمقرر طرحه 3 أبريل وبطولة نضال الشافعى وأيتن عامر ولطفى لبيب وأحمد فتحى وهالة فاخر وصبرى عبد المنعم ورامى غيث وعبد الله مشرف وتأليف محمود صابر وإخراج عبد العزيز حشاد.
على قائمة الأفلام المقرر عرضها فى موسم شم النسيم أيضا فيلم «رأس السنة» الذى مازال يواجه أزمة داخل أروقة الرقابة على المصنفات الفنية حيث كان مقررًا عرض الفيلم الأسبوع الماضي، قبل أن يضطر القائمون على إنتاج العمل تأجيل عرضه لحين الحصول على تصريح بالعرض، والفيلم بطولة إياد نصار، وشيرين رضا، وإنجى المقدم، وبسمة، وهدى المفتى وعدد من ضيوف الشرف، منهم محمد ممدوح والعمل تأليف محمد حفظي، وإخراج محمد صقر، تدور أحداث الفيلم خلال ليلة رأس السنة لعام 2009 فى البحر ا?حمر بين عالم ا?ثرياء داخل إحدى المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة، حيث يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة عندما يجتمعون معًا.
فى المقابل لم تحدد الجهة المنتجة لفيلم «يوم العرض» قرارا نهائيا حول مشاركته فى موسم شم النسيم من عدمه، بطولة إيهاب فهمي، أحمد صيام، كلوديا حنا، رضا إدريس، سيناريو وحوار إيهاب ناصر، فكرة وإخراج بيبرس الشهاوي، وتدور أحداثه حول صاحب مسرح يتعرض لعملية نصب من زملائه، لكنه لم يتحمل هذه الصدمة يتم نقله للمستشفى ليفارق الحياة، ويقرر ابنه الانتقام لوالده.
كذلك الأمر بالنسبة لفيلم «خطيب مراتي» الذى كان مقررًا طرحه قبل شهرين، إلا أن الجهة المنتجة لم تحدد موقفها من عرضه فى هذا الموسم حتى الآن من عدمه. ومن المقرر طرح نسختين من العمل إحداهما ناطقة بطولة أحمد سعد، محمد كريم، ريم البارودي، إيهاب فهمي، والوجه الجديد الفنانة التونسية إيمان العميري، الفنان الراحل محمد متولي، نهال عنبر، بينما النسخة الأخرى بلغة الإشارة أبطالها من الصم وضعاف السمع هم محمد طارق، مصطفى هاشم، هاجر جمال، سيلفيا سامي، أحمد رجال، دعاء السيد، أحمد جمال، مجدى محمد، فوزية علي، سوزى سويلم، وأسامة يوسف، ويشارك فى هذه النسخة من الممثلين المحترفين كل من ندا عادل وحسن حرب.
من جانبه قال الفنانوالموزع السينمائى شريف رمزي، إنه على الرغم من الاستقرار على عدد كبير من الأفلام المقرر عرضها فى موسم شم النسيم، إلا أنه لم تتضح معالمه حتى هذه اللحظة، حيث يعتبر موسما ضعيفا للغاية مقارنة بباقى المواسم وحتى نوعية وجودة الأفلام التى ستطرح فى موسم شم النسيم ضعيفة أيضا، مشيرًا إلى أنه كجهة توزيع لن يتولى توزيع أى فيلم من هذه الأفلام، مكتفيا بتوزيع فيلمين فى موسم الشتاء المقبل وهما «بورصة مصر» للمخرج أحمد نور، الذى يجمع عددا كبيرا من النجوم، وفيلم «ست بيت» وهو ينتمى إلى نوعية أفلام الرعب ويقوم بتقديمه عدد من الفنانين الشباب.وأضاف أنه من بين الأفلام التى تقرر بشكل نهائى طرحها خلال موسم شم النسيم «اللعبة الأمريكاني» الذى تقوم ببطولته الفنانة ناهد السباعى وأحمد فهمى وبيومى فؤاد،وفيلم «ضغط عالي» والذى تقوم ببطولته الفنانة أيتن عامر ونضال الشافعى ومن المقرر طرحهما يوم 3 أبريل المقبل.
وأشار إلى أنه نتيجة ضعفموسم شم النسيم فهناك أفلام ستستمر فى تقديمها مثل فيلم «نادى الرجال السري» بطولة كريم عبد العزيز، و«قصة حب»بطولة أحمد حاتم وهنا الزاهد، «122» بطولة طارق لطفي، وعدد من الأفلام التى طرحت مؤخرًا وحققت نجاحًا فى دور العرض وإيرادات عالية، بينما سترفعالأفلامالضعيفة مثل فيلم « كفر ناحوم»والذى حقق إيراداً ضعيفاً للغاية لأنه لا يمكن تصنيفه على أنه فيلم تجاري.
فيما أكد الموزع السينمائى صفوت الهلباوي، أن السبب وراء ضعف موسم شم النسيم من حيث الأفلام التى تطرح يرجع إلى ضيق الوقت مع اقتراب موسم رمضان الذى أجبر عددًا كبيرًا من المنتجين على عدم طرح أفلامهم فى موسم شم النسيم لأنهم يرون أن هذه الأفلام ستظلم ولن تأخذ حقها فى العرض خاصة أن موسم رمضان سيأتى مبكراً هذا العام مطلع شهر مايو المقبل، فأى منتج عندما يفكر أن فيلمه لن يستمر فى دور العرض السينمائية أكثر من أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، وقتها سيتخذ قرارًا على الفور بمنع طرح فيلمه فى هذا التوقيت، لأن أفلام موسم شم النسيم سترفع من دور السينما، مع دخول موسم رمضان ويليه عيد الفطر المبارك الذى يجبر كل دور العرض على طرح أفلام جديدة.
أضاف الهلباوى رغم أن نوعية الأفلام المقرر طرحها فى موسم شم النسيم ضعيفة وهو ما يضرنا كموزعين سينمائيين إلا أن اقتراب موسم عيد الفطر سيعوضنا نوعاً ما عن هذه الخسارة، وكذلك الأمر خلال موسم الصيف أيضا، والذى يستمر العمل فيه مع موسم رمضان وهو ما يعطى فرصةللجمهور للتوافد على دور العرض، مما ينعكس على وجود إيرادات جيدة وتعويض الخسارة.
وأشار إلى أن الأفلام الجديدة التى سيجرى طرحها فى موسم شم النسيم لن تحل مكان الأفلام التى سبق طرحها من قبل بسبب تراجع إيراداتها أيضا مما أجبرنا كموزعين على رفع بعض الأفلام الأجنبية من السوق لتحل بدلاً منها مع استمرار فيلم «نادى الرجال السري» و«قصة حب» وباقى الأفلام التى حققت إيرادات جيدة من قبل حتى لا تكون السوق خاليا من الأفلام المصرية الناجحة.