أعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب أن السلطات فى البلاد سوف تحظر فى المستقبل تنظيم احتجاجات فى المناطق التى شهدت أعمال عنف وتخريب من جانب أصحاب السترات الصفراء، مثل شارع الشانزليزيه فى باريس، إذا ما نما إلى علمها أن المتطرفين يخططون لأعمال عنف. وقال إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سوف يستبدل مدير شرطة باريس ميشيل ديلبويش خلال الاجتماع الحكومى غدا، وسيحل محله ديدييه لالمون، مدير شرطة بوردو. وبعد أسابيع من الانتقادات من التعامل الشرطى العنيف مع تظاهرات السترات الصفراء من الداخل ومن كيانات مثل المجلس الأوروبى، ركز فيليب على الاستخدام المثير للجدل للرصاص المطاطى. وواجه رئيس الوزراء اتهامات بشأن التسليح، والذى تسبب فى خسارة 22 من المتظاهرين إحدى عينيه، وفقا لموقع ميديا بارت الإخبارى المستقل، الذى «يعنى أنه تم تقديم إرشادات غير مناسبة لتقييد استخدامه». وقال فيليب: إننا نريد بالطبع أن نستمر فى حماية حقوق التظاهر، واعدا بأن لا شيء سوف يتغير بالنسبة للمظاهرات السلمية التى تخطر الشرطة مسبقا كما هو مقرر بموجب القانون الفرنسى.