قال أحمد أبو الغيط, الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن ما يجري في المسجد الأقصي علي مدي الأيام الأخيرة يمثل استفزازا إسرائيليا متعمدا وغير مسبوق في فجاجته, مؤكدا أن اقتحام المسجد الأقصي علي هذا النحو يشكل مخالفة للوضع القائم في المدينة المقدسة منذ عقود طويلة, ويهدد بإشعال شرارة التوترات الدينية والنزعات المتطرفة, لافتا إلي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس خلال الفترة الأخيرة نوعا من الدعاية الانتخابية عبر التنكيل بالفلسطينيين, ومن خلال تصريحات تنضح تطرفا يطلقها رئيس الوزراء نتنياهو عن دولة مغلقة علي اليهود دون غيرهم, أو البقاء في الجولان للأبد. وصرح السفير محمود عفيفي, المتحدث الرسمي باسم الأمين العام, بأن كلمات أبو الغيط جاءت لدي استقباله, بمقر الأمانة العامة أمس, كلا من رياض المالكي وشكري بشارة, وزيري خارجية ومالية دولة فلسطين, اللذين جاءا حاملين رسالة من الرئيس محمود عباس حول خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية بسبب ما قامت به إسرائيل من حجز تعسفي لأموال من عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين, وأهمية تأمين دعم مالي من جانب الدول العربية لمواجهة هذا الظرف الصعب. وقال عفيفي: إن الأمين العام لجامعة الدول العربية استمع لشرح مفصل من الوزيرين الفلسطينيين, حول الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية جراء القرار الأخير.