تواصل الحكومة تنفيذ خطوات كبيرة ضمن مشروعات تطوير وصيانة المواقع الأثرية التي تهدف إلي مضاعفة الدخل القومي لمصر, ويجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة لمشروع تطوير هرم اللاهون بالفيوم, عقب ترميمه وصيانته, وتحديد مسارات الزيارة حتي يكون جاهزا للافتتاح. وقال المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالآثار: إن أعمال الترميم والصيانة بهرم اللاهون الجارية تأتي تمهيدا لافتتاحه للزيارة, موضحا أن تلك المنطقة تحتوي علي مومياوات وأوان فخارية وتماثيل, إلي جانب حجرة الدفن داخل هرم اللاهون للملك سنوسرت الثاني. وأضاف أن أعمال الترميم تسير بشكل منتظم وقد قاربت علي الانتهاء, وتمت معاينة الأماكن التي ستحدد مسارات الزيارات, موضحا أن هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر, بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشرة, من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها12 مترا علي مشارف مدينة اللاهون بمحافظة الفيوم, التي تبعد22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم. من ناحية أخري, زار أمس رئيس ألبانيا والوفد المرافق له, منطقة آثار أهرامات الجيزة, حيث استقبله الأثري أشرف محيي الدين مدير عام منطقة آثار أهرامات الجيزة. وقال محيي الدين: إن الجولة بدأت بزيارة هرم خوفو الأكبر, وإن الرئيس الألباني دخل الممر الأول للهرم, وسأل عن مصدر الأحجار وعددها وعدد العمال الذين قاموا ببنائه وطريقة البناء, كما تضمنت الجولة زيارة تمثال أبو الهول الذي أبهر ضيف مصر بضخامته وبراعة و فن نحته. علي جانب آخر, أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق أن المشروع القومي المصري لدراسة المومياوات الملكية يبدأ في أبريل المقبل, للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي ومومياء الملكة عنخ آسن ان آمون زوجة الملك توت عنخ آمون, عن طريق الحمض النوويDNA وسيتي سكان.