أكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف أنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة لحل مشكلات مدينة بني سويف الجديدة والعمل علي إنهاء معاناة الأهالي بالتنسيق مع رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة.. وقال إن طريق المشتل الذي يشكو الأهالي من سوء حالته كان يتم مد خطوط صرف ومياه للزراعة أسفله.. وتمت عمليات الرصف اللازمة عقب تسوية الطريق وتمهيده وكذلك تحديد الأرصفة للمشاة بالبلدورات الجديدة. وفيما يتعلق بمشكلة صرف الحي الثاني أشار إلي أن هناك عمليات تأهيل تتم علي مراحل داخل المدينة لجميع خطوط الصرف تتضمن تغيير البالوعات وتغيير المواسير القديمة ودهان العمارات وترميم ما يحتاج منها إلي ترميم رغم أن هناك العديد من الأبنية تتبع البنك والتعاونيات وليست مسئولية الجهاز مشيرا إلي أن جهاز المدينة يقوم بعمليات الطرح والمناقصات وأن العمل يجري علي قدم وساق لتأهيل أي منطقة تحتاج إلي تطوير. وأوضح المحافظ أن مسئولي التنمية بجهاز المدينة قاموا بدهان سور المعهد الديني لإزالة العبارات المسيئة الموجودة عليه من الخارج, لافتا إلي أن الشادر المفتوح ما هو إلا مكان مؤقت وليس بشكل مستمر لحين الانتهاء من بناء سوق مغطي بتصميم عصري بداخله باكيات يجري العمل فيه وسيتم الانتهاء منه قريبا ونقل الباعة الجائلين إليه من أجل الحفاظ علي نظافة المدينة وشكلها الحضاري. وأكد أن مدينة الملاهي التي أقيمت علي الحديقة الموجودة أمام منطقة الصناعات الخفيفة تم تأجيرها وفقا للائحة الجهاز حيث يتم تأجير المتر المربع لإقامة مشروع مؤقت بالمدينة بجنيه واحد في اليوم وتم إزالة جميع الكابلات التي كانت موجودة بطريقة غير فنية وتم دفع تأمين من قبل القائمين علي هذا المشروع وكتابة إقرار بالحفاظ علي جميع المرافق المنفذة ولن يتم التجديد لهم حفاظا علي حياة الأهالي والأطفال وسيتم إبلاغهم بأهمية وجود حيز توجد الملاهي بداخله. وكان أهالي مدينة شرق النيل بني سويف الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدةتتقد أعربوا عن تضررهم من مشكلات الصرف الصحي وعدم تسوية بعض الطرق وأكدوا خوفهم أن تتفاقم الأزمات في أهم المدن المستحدثة في محافظة بني سويف والتي شيدت بها البنايات السكنية المتعددة والمناطق السكنية المميزة بجانب مشروعات ابني بيتك وأراضي الفيلات والإسكان الاجتماعي وتوجد بها العديد من المناطق الصناعية وجامعة بني سويف والعديد من الجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة وديوان عام المحافظة والمنشآت الحكومية.. وتنافس في كثافتها وأهميتها مدينة بني سويف القديمة إلا أنه رغم ذلك أصابها العديد من المشكلات التي تعوق الأهالي قاطني تلك المناطق وتعيق الصناعة والاستثمار خاصة داخل منطقة الحرف وتحتاج لتدخل سريع من قبل المسئولين بجهاز مدينة بني سويف لتعود المدينة الشابة لكامل جمالها وتحقق الغرض من إنشائها. يقول علي الصعيدي: أهمل طريق المشتل وهو الطريق الرئيسي لمدينة بني سويف الجديدة علي مدي13 عاما رغم وجود كلية التربية الرياضية عليه والجامعة العمالية وآلاف البنايات والعديد من الأحياء السكنية ولا يستطيع أحد أن يسلكه.. وأضاف أن التكسير وعمليات الحفر لا تنتهي به مما زاد الضغط علي المدخل الفرعي ويضطر سكان الأحياء الموجودة بجانب هذا الطريق إلي سلك طرق أخري للوصول إلي منازلهم, وقال إن الحشائش والغاب نمت علي جنبات هذا الطريق مما جعلها مرتعا للحيوانات الضالة والثعابين ويجعل الأهالي القاطنة هناك لا تستطع أن تعيش في أمان ويخشون خروج الصغار والشباب ليلا. وأشارعبده شجري من سكان الحي الثاني- إلي مشكلة الصرف الصحي التي أغرقت محيط البنايات هناك ودخلت مياه الصرف إلي مداخل العمارات وأثرت علي الأثاثات وتسببت أيضا في العديد من التصدعات والشروخ بسبب إهمال المسئولين عن عمليات الصيانة بتلك الأحياء لتري البنايات هناك وكأنها مبنية من عشرات السنين, فضلا علي عدم وجود أغطية لجميع البالوعات بالمنطقة وقام الأهالي بعمل الأغطية علي نفقاتهم الخاصة حفاظا علي أرواح الأطفال ومنعا لسقوط القاذورات بها وعندما نبلغ بانسداد بالوعات الصرف لا يأتي العمال إلينا إلا بعد فوات الأوان وسرعان ما تسد تلك البالوعات من جديد.