أعلن عادل سعد برسوم رئيس قرية فنارة إحدي توابع مركز ومدينة فايد أنه تم إعداد خطة عاجلة لتنفيذها بالتنسيق مع أصحاب المنشآت العامة والخاصة السياحية المطلة علي البحيرات المرة بطول نحو8 كيلو مترات لإجراء الصيانة اللازمة داخل مواقعهم الخدمية وخارجها لكي تظهر بالشكل الحضاري. وقال أن شواطئ قرية فنارة لها شهرة واسعة علي مستوي محافظات الجمهورية وبالدول العربية والأجنبية يحرص المصطافون خلال فترة الصيف التوافد عليها للاستمتاع بمياهها الهادئة وطقسها البديع وخضرتها الجميلة وتذوق محصول المانجو. وأضاف إن العمل يجري علي قدم وساق للانتهاء من إنشاء محطتي الرفع الرئيسية في فنارة المحجر والفرعية بجوار مدرسة النصر وسيتم تسليمهما منتصف العام الحالي ليبدأ مد شبكات الانحدار وعمل الوصلات فيما بعد للمنازل.. مشيرا إلي أنه لا توجد مشكلات في مياه الشرب علي الإطلاق سواء خلال فصل الصيف أو الشتاء ونحصل علي هذه الخدمة من المحطة الكبري بمدينة فايد التي تضخها بانتظام لمساكن الأهالي وبجودة عالية. وأوضح برسوم أن هناك صيانة دورية للمحولات الكهربائية وآخرها بمنطقة فنارة العمدة فضلا عن الاقتراب من عزل الأسلاك الهوائية حتي لا تسقط بفعل الرياح والأمطار وينتج عنها حوادث وتم زرع أعمدة إنارة بالشوارع خاصة عند الكمين الأمني علي طريق السويس الصحراوي. وأكد رئيس قرية فنارة أنه بصدد إعداد دراسة للحصول علي الاعتمادات اللازمة لإقامة سور حول سوق الجمعة الأسبوعي بقرية فنارة ودورتين للمياه لخدمة المترددين عليه الذين يحصلون علي بضاعتهم التي تخضع للرقابة التموينية والصحية علي حد السواء. وتابع عادل سعد برسوم أن الأفران الثمانية البلدي التي تنتج الخبز المدعم تعمل بكامل طاقتها لتوفير رغيف العيش المطابق للمواصفات للمستهلك. وأشاد رئيس قرية فنارة باهتمام المسئولين بوزارة الري باعتماد ميزانية مالية ونجاحها حتي الآن في تغطية جزء كبير من مصرف الملارياوالذي كان يعد بؤرة للتلوث البيئي في المناطق المحيطة وبالتحديد المنشآت السياحية. وعن المياه الجوفية قال برسوم إن مشروع الصرف الصحي قضي عليها بعد أن تم تجفيفها وأصبحت المنازل آمنة ولم تعد لها وجود مثلما كان يحدث من قبل وتلاشت أيضا داخل الأراضي الزراعية وحدائق المانجو. وبالنسبة لمحطة السكة الحديد فقد تم الانتهاء من تطويرها أخيرا وأصبح الركاب يترددون عليها لاستقلال القطارات وهم في أمان علي أنفسهم فضلا عن إحلال وتجديد مزلقانات السساتر وفنارة العمدة والمحجر. و أشار رئيس قرية فنارة إلي أنه تم تأجيل رصف الطرق الداخلية والاكتفاء بتمهيدها بالتربة الزلطية والرملية عن طريق المعدات الثقيلة لحين تسليم مشروع الصرف الصحي بالكامل للحفاظ علي المال العام.. اما القطاع الصحي فيتم العمل في حدود الإمكانات المتاحة حتي الساعة الثانية ظهرا والمركز الطبي الخدمة مستمرة داخله طوال24 ساعة وهناك قوافل طبية تجوب بين الحين والآخر التوابع للكشف عن المواطنين بالمجان. أوضح أنه تم الانتهاء من حل مشكلات قطعة الأرض التي تم تخصيصها من قبل بمساحة96 ألف متر لإنشاء مدرسة ثانوي عام وجار تسليمها لهيئة الأبنية التعليمية للعمل بها وبخلاف ذلك العملية التعليمية منتظمة بمدارس التعليم الأساسي والثانوي الزراعي. وألمح رئيس قرية فنارة الي أنه تم تسليم8 عمارات إسكان اقتصادي وثلاث للأسر الأولي بالرعاية لحاجزيها وجار التواصل معهم لإقامة اتحاد ملاك للحفاظ علي الثروة العقارية وصيانتها الدورية بجهودهم الذاتية. وكان أهالي قرية فنارة أحد توابع مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية والذي يبلغ عددهم32 ألف نسمة واجهتهم مشكلات في نقص الخدمات الأساسية التي تغطي حياتهم المعيشية وطالبوا بتدخل المسئولين لإيجاد الحلول العاجلة لكنهم لا يزالون ينتظرون الوعود المقدمة إليهم للقضاء عليها وحتي نقف علي احتياجاتهم اللازمة التقينا شرائح مختلفة. ويقول صابر عبد الحق- موظف- إن قرية فنارة بحاجة ماسة لزيادة قدرات محولاتها الكهربائية في توابعها المتفرقة مع ضرورة إحلال وتجديد الأسلاك الهوائية بأخري معزولة وزرع أعمدة إنارة في الشوارع لكي تساعد المارة علي السير ليلا دون خوف ولابد من إيجاد حل لخفض الأحمال وليس من المعقول انقطاع التيار لفترات طويلة وما نطلبه أن تكون هناك مساواة بيننا وبين سكان المناطق الحضرية الذين لا يواجهون معاناة مثلنا في هذه الخدمة. ويضيف سليمان ناجي أن مشكلة الصرف المغطي بقرية فنارة تتمثل في عدم وجود خطة واضحة المعالم للمسئولين عن هذا القطاع لتطهير المصارف وإنشاء الجديد منها للحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي أفسد بعض الأراضي الزراعية ودمر بعض المساكن الريفية المجاورة لها ووجهنا نداءات كثيرة لكل الأجهزة المعنية للتدخل لإنهاء هذه الأزمة ووعدونا بالحل لكن ما زال الموقف معلقا ونتج عن ذلك تكبدنا خسائر مالية فادحة. ويشير فتحي إسماعيل إلي أن الصرف الصحي لم يدخل قرية فنارة حتي الآن رغم أنها تعد من المناطق السياحية وللأسف لا توجد هذه الخدمة داخلها ونحن نعتمد حاليا علي الخزانات الأرضية لتصريف مياه المجاري بها والتي تمتلئ عن آخرها في بعض الأوقات نتيجة عدم نزحها لصعوبة التعامل مع سيارات الكسح التابعة للوحدة المحلية وهذه المشكلة تمثل معاناة كبيرة للسكان. ويوضح أحمد عبد الرسول- بالمعاش- أن الطرق الداخلية مليئة بالحفر ولا تتناسب مع السمعة السياحية التي تشتهر بها قرية فنارة ويجب رصفه ومنع العبور علي القضبان الحديدية حفاظا علي أرواح المواطنين بإقامة كوبري علوي مع ضرورة رفع القمامة ومخلفات البناء المنتشرة في كل مكان وزيادة عمال النظافة بالوحدة المحلية لسد العجز والقضاء علي ظاهرة النباشين.