أكد دبلوماسيون أهمية القمة العربية الأوروبية, التي تعقد للمرة الأولي بشرم الشيخ, في إطار جامعة الدول العربية, موضحين أن الأزمات الإقليمية التي ألقت بظلالها علي أوروبا كانت في مقدمة أسباب انعقاد هذه القمة, خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وتصدير الإرهاب إلي أوروبا, علاوة علي قضايا الأمن التي تؤرق الدول المشاطئة للبحر المتوسط, إلي جانب السعي لدفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارات الأوروبية بالمنطقة. يقول السفير محمد حجازي, مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن القمة العربية الأوروبية الأولي تأتي في توقيت شديد الأهمية, يعكسه الحضور الأوروبي والعربي رفيع المستوي, لترابط قضايا المنطقتين, إدراكا من أوروبا أن أمن واستقرار المنطقة هو جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها. وأضاف أن إحياء العلاقات التاريخية, وتعزيز روابطها علي مستوي القمة, أمر مهم جدا وضروري, لا سيما أن تناول الأمور علي مستوي القمة هو إدراك من كلا الجانبين لأهمية التواصل مع الطرف الآخر, لتعدد القضايا المشتركة والاهتمامات, لتشابه التحديات. وأشار إلي أن أوروبا أيضا تهتم بملف الاستقرار والسلم والأمن وتسوية النزاعات, وأنها دفعت أثمانا لاستمرار الأزمات الإنسانية في سوريا وليبيا واليمن. وأضاف أن ملف الهجرة غير الشرعية, ربما يكون ملفا تهتم به أوروبا, ولكن تسوية النزاعات في المنطقة هي أحد المداخل الرئيسية, وبالتالي علي الجانبين بذل الجهد لتحقيق هذه التسويات التي يجب أن تشمل كل النزاعات, وبالتالي هناك ضرورة لأعمال دبلوماسية مشتركة, من شأنها التوصل إلي حلول سلمية كما تدعو الدبلوماسية المصرية, وهو أمر مهم جدا وضروري لسلامة وأمن واستقرار المنطقة العربية وأوروبا. وقال: إن ملف الإرهاب أيضا من الملفات المرتبطة بأمن واستقرار أوروبا والمنطقة العربية, مشيرا إلي أنه لا سبيل لمواجهة الإرهاب من خلال الحلول الأمنية فقط, ولكن لا بد من تسوية النزاعات, التي تؤدي لتدفقات من اللاجئين, تعرض أمن أوروبا والمنطقة للخطر. وأضاف أن التنمية الاقتصادية والاستثمارية مهمة جدا, فدفع الاستثمارات الأوروبية لخلق فرص في المنطقة العربية وإفريقيا هو أحد المداخل الرئيسية, كما أن مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بشكل جماعي من خلال حلول تضمن وقوف الجميع صفا واحدا لمواجهة تلك الأخطار. وقال: بالتالي فإن مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية تتحقق من خلال تسويات سياسية في مناطق النزاع, ومواجهة شاملة وجماعية للإرهاب, وهو المدخل الطبيعي لمواجهة المخاطر التي نتعرض لها وتتعرض لها أوروبا. ومن بين البنود المهمة للقمة, وفقا للسفير حجازي, تسوية النزاعات وعلي رأسها القضية الفلسطينية, التي تمثل محور الاستقرار في الشرق الأوسط, كما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي, وكما أكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن تسوية القضية الفلسطينية ستطلق العنان لتسويات أخري بالمنطقة, ولأنها القضية الأكثر عدلا ستكون حافزا لجميع الأطراف الدولية للعمل المشترك من أجل تسوية القضية وفقا لمقررات الشرعية الدولية, وحل الدولتين, وإقامة دولة فلسطينية علي حدود67 وعاصمتها القدسالشرقية. ومن جانبه, يقول السفير د. محمد منير زهران, رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية: إن القمة العربية الأوروبية تعد حدثا مهما يجمع بين قادة المنطقتين العربية والأوروبية, والاتحاد الأوروبي مكون من28 دولة, وسوف تحضر بريطانيا القمة حيث إنها لم تخرج حتي الآن من الاتحاد الأوروبي, إلي جانب بقية الدول الأعضاء. وأضاف أن علاقات مصر طويلة مع الاتحاد الأوروبي منذ أن كانت المجموعة الاقتصادية الأوروبية, ويسبقها اتفاقية روما التي أنشأت هذه المجموعة, فهناك علاقات تعاون مستمرة بين الجانبين في مختلف المجالات. وأشار إلي اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي منذ توقيعها عام2002, التي دخلت حيز النفاذ عام2004, وتشمل تبادل المزايا الجمركية التي تسمح بدخول منتجات الاتحاد الأوروبي الصناعية لمصر, موضحا أنه في إطار هذه الاتفاقية تعفي منتجاتنا من الرسوم الجمركية, ولكن هناك قيود غير جمركية تعيق تدفق المنتجات المصرية إلي الأسواق الأوروبية, ومنها ما يتعلق بالبيئة والإجراءات الإدارية. وعلي مستوي القمة, والكلام للسفير منير زهران, لا بد أن نبحث مسألة الرباعية الدولية, التي تتعلق بموضوع فلسطين وقضية الشرق الأوسط, والرباعية تتكون من الاتحاد الأوروبي وروسياوأمريكاوالأممالمتحدة, لتسوية النزاع في الشرق الأوسط, موضحا أنه يجب أن يكون هذا الدور أكثر نشاطا ومتوازنا ويهدف إلي استتباب السلم والأمن الدوليين. وأوضح السفير زهران أن الاتحاد الأوروبي يوجد اثنان من أعضائه لهما عضوية دائمة في مجلس الأمن, وهما فرنسا وإنجلترا, والمفروض أن ينظروا لهذه المسائل بجدية أكثر احتراما لميثاق الأممالمتحدة ومبادئه واتفاقية الشراكة المعقودة بين الجانبين. وأشار السفير زهران إلي أن القمة العربية الأوروبية لا بد أنها ستبحث موضوعا مهما جدا, وهو الأمن في البحر المتوسط, والأمن يمس جميع الشعوب المشاطئة للبحر المتوسط خاصة قضية الإرهاب. وأوضح السفير زهران أن الدول الأوروبية لها أساطيل تجارية تمر في قناة السويس, التي تربط البحرين الأحمر والمتوسط, وتمر تلك السفن بعد عبور باب المندب إلي المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي ومنه للمحيط الهادي, مشيرا إلي أننا نحرص علي أن يكون هذا الطريق مفتوحا ومؤمنا لخدمة التجارة الدولية وتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية لصالح جميع الشعوب الأوروبية والعربية والإفريقية والآسيوية, بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها مع حلول عام2030, وفقا لما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين عام.2015 ومن جانبه, يقول السفير رخا حسن, مساعد وزير الخارجية الأسبق, عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: إن هذه القمة تعد أول قمة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية, وكانت هناك قمم صغيرة سابقة عقدت علي مستوي التعاون من أجل المتوسط, موضحا أن القمة العربية الأوروبية ستعقد في إطار جامعة الدول العربية لتفادي الخلافات العربية. وأشار السفير رخا إلي أن هناك عدة ملفات مطروحة علي القمة, منها ملف الأزمات العربية, خاصة الأزمة السورية, التي تؤثر علي الهجرة غير الشرعية إلي أوروبا. وأوضح أن أمريكا والاتحاد الأوروبي يرفضون عودة العلاقات مع سوريا إلا مع الحل السلمي, بينما تطالب روسياوالصين بعودة العلاقات معها لتشارك الدول العربية في إعادة إعمار سوريا, مؤكدا أن الدول العربية ليست متفقة بشأن هذا الموضوع. وأشار إلي أن القضية الفلسطينية مطروحة للنقاش خلال هذه القمة بعدما أصبحت أمريكا وإسرائيل علي خط واحد, وصفقة القرن التي طرحتها أمريكا غير مقبولة لأنها تستبعد القدس واللاجئين والحدود, فهي مرفوضة, ومن ثم علينا أن نبحث عن الحل. وأضاف أنه سيتم أيضا بحث الأزمة الليبية, فما زالت الأطراف الداخلية والإقليمية غير متفقة, كما أن الدول العربية والدول الأخري مختلفة علي وضع جماعة الإخوان الليبية في الحل والمرحلة الانتقالية, كما سيتم بحث الأزمة اليمنية والصراع مع إيران وهل يقبل العرب التعاون مع أوروبا للحد من طموحات إيران أم بالمواجهة مثلما تطالب أمريكا, موضحا أن أوروبا يهمها هذا الملف لأن إيران شريك في أمن الخليج. وقال: إن هناك موضوعات أخري مطروحة أمام القمة ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية, والتعاون في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات, والتعاون في المجال العلمي والتكنولوجي ونقل التكنولوجيا. ومن جانبه يقول السفير محمد العشماوي, عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: إن القمة العربية الأوروبية مهمة جدا, وهناك مصالح مشتركة كبيرة بين الجانبين, مؤكدا أنها أمر مهم بالنسبة لمصر, موضحا أن مصر رئيسة الاتحاد الإفريقي, وجزء من اهتمام الاتحاد الأوروبي من القمة الشراكة مع إفريقيا, والهجرة غير الشرعية التي تأتي عن طريق ليبيا, كما أن مصر دولة مهمة وبها مقر جامعة الدول العربية. الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.. تاريخ طويل من التعاون للأوروبيين والعرب تاريخ طويل من التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري والسياسي, بالإضافة إلي القرب الجغرافي والاعتماد المتبادل, مما ساهم في تأسيس علاقات قوية بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. فمن خلال هذا الإطار من العمل أصبح الهدف المشترك بين الجانبين هو تطوير تعاون أوثق من أجل تحقيق الآمال المشتركة وصولا إلي السلام والأمن والازدهار في المنطقتين. وتعتبر جامعة الدول العربية التجمع العربي الوحيد الذي يشمل البلدان العربية وهي نظير الاتحاد الأوروبي المكون من28 دولة. للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية علاقات متطورة وودية تقوم علي أساس مذكرة تفاهم وقعت عام.2015 كما يعقد الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لقاءات منتظمة علي مستويات مختلفة, ويتم تنظيم لقاءات لمسئولين رفيعي المستوي يمثلون الجانبين بشكل منتظم خلال العام; حيث يلتقي سفراء السياسة والأمن الأوروبيون مع الممثلين الدائمين لجامعة الدول العربية سنويا, وتعقد لقاءات وزارية علي مستوي وزراء الخارجية كل سنتين. وتمت دعوة نائب رئيس المفوضية الأوروبيةفيدريكا موجريني إلي اجتماعات القمة لجامعة الدول العربية خلال العامين الماضيين, وقد حضرت موجريني هذه الاجتماعات. يعمل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية معا من خلال منهجية جماعية وتعاونية متعددة الأطراف علي التعامل مع التحديات المشتركة التي يواجهها الطرفان علي المستويات المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية أو أمنية. مبدأ التعددية يعتبر التعاون الإقليمي القوي أساسا لإيجاد حلول للتحديات الحالية التي تواجهها الدول الأوروبية والعربية; حيث يشترك الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في الالتزام في تعزيز التعددية ونظام دولي يقوم علي أساس القانون الدولي والعمل من أجل زيادة التعاون مع الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. فمن خلال إطار العمل هذا أصبحت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موجريني عضوا في اللجنة الرباعية حول ليبيا; حيث تضم هذه اللجنة أيضا ثلاثة أعضاء آخرين هي: جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة. كما يتعاون الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في التعامل مع عدد من ملفات الأممالمتحدة مثل أجندة2030 حول التنمية المستدامة والجهود العالمية لمعالجة التغييرات المناخية والحد من انتشار الأسلحة النووية. تالحوار السياسي يضم الحوار السياسي والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ملفات إقليمية عديدة ومواضيع أفقية تحتل أولويات الأجندات لدي الطرفين, من العملية السلمية للشرق الأوسط وسوريا واليمن وليبيا والعراق إلي محاربة الإرهاب والهجرة والهدف الوحيد المشترك وهو البحث عن حلول دائمة من أجل تحقيق السلام والاستقرار. الحد من الأسلحة يتعاون الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية معا في مواجهة تهريب الأسلحة المحظورة من خلال مشروع يقدر بمبلغ2.7 مليار يورو لبناء القدرات والتدريب في مجالات مراقبة الأسلحة التقليدية لدي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما تم إنشاء مجموعة عمل للرقابة علي أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والسلاح عام2015, كجزء من الحوار الإستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية; حيث تلتقي مجموعة العمل بانتظام لتقييم مدي تقدم عملها. مكافحة الإرهاب التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف وتواجهها أوروبا والعالم العربي تجعل من مسألة وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب أمرا ضروريا. يلتزم الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بالحرب العالمية علي الإرهاب من خلال عملهم المشترك لدعم جهود التحالف العالمي ضد تنظيم( داعش) الإرهابي, مع الحفاظ علي الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون والقانون الدولي الإنساني, كما يعمل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية, عبر إطار عمل الحوار الإستراتيجي بينهما, علي تشكيل مجموعات عمل لمكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة. الاستجابة للأزمات عمل الاتحاد الأوروبي منذ عام2012, علي دعم مشروع تعزيز قدرات الاستجابة للأزمات لدي جامعة الدول العربية; حيث ساعد مبلغ4.4 مليون يورو علي تمويل إعداد غرفة أزمات جامعة الدول العربية وتهدف إلي تعزيز قدرات جامعة الدول العربية علي الاستجابة للأزمات. وبالنسبة للتبادل الدبلوماسي, يهدف مشروع الدورة التدريبية والمعلوماتية حول الدبلوماسية الأوروبية العربية( الحوار) الممول من الاتحاد الأوروبي إلي تعزيز الحوار بين المسئولين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. تهدف المرحلة الثانية من هذه المبادرة إلي زيادة تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من الأشخاص والمجالات المتعددة ذات المصلحة المشتركة ومن خلال الجهود الموحدة بين برامج العمل المشتركة التي تجمع بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. برامج متنوعة ودور رائد جامعة الدولالعربية,هي منظمة إقليمية تضم دولا في آسيا وإفريقيا, ويعتبر أعضاؤها دولا عربية, ومقرها القاهرة. ينص ميثاقها علي التنسيق بين الدول الأعضاء في الشئون الاقتصادية, ومن ضمنها العلاقات التجارية, الاتصالات, العلاقات الثقافية, الجنسيات, وثائق وأذونات السفر, العلاقات الاجتماعية, والصحة. تسهلالجامعةالعربيةإجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسسات مثل: المنظمةالعربيةللتربية والثقافة والعلوم( أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصاديةالعربية. والجامعةالعربيةبمثابة منتدي لتنسيق المواقف السياسية للدول الأعضاء, وللتداول ومناقشة المسائل التي تثير الهم المشترك, ولتسوية بعض المنازعاتالعربيةوالحد من صراعاتها. كما مثلتالجامعةمنصة لصياغة وإبرام العديد من الوثائق التاريخية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدانالجامعة, وأحد أمثلة هذه الوثائق المهمة وثيقة العمل الاقتصادي العربي المشترك, والتي تحدد مبادئ الأنشطة الاقتصادية في المنطقة. لكل دولة عضو صوت واحد في مجلسالجامعة, ولكن القرارات تلزم الدول التي صوتت لهذه القرارات فقط. لعبتالجامعةالعربيةدورا مهما في صياغة المناهج الدراسية, والنهوض بدور المرأة في المجتمعات العربية, وتعزيز رعاية الطفولة, وتشجيع برامج الشباب والرياضة, والحفاظ علي التراث الثقافي العربي, وتعزيز التبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء.فقد تم إطلاق حملات لمحو الأمية, وعمليات نسخ للأعمال الفكرية, وترجمة للمصطلحات التقنية الحديثة لاستخدامها داخل الدول الأعضاء. كما تشجعالجامعةاتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة وتعاطي المخدرات, وللتعامل مع القضايا العمالية, ولا سيما بين القويالعربيةالعاملة في المهجر. النشأة والمهام الاتحاد الأوروبي هو جمعية للدول الأوروبية, يضم28 دولة وآخرها كانت كرواتيا التي انضمت في الأول من يوليو2013, وتأسس بناء علي اتفاقية معروفة باسم معاهدة ماستريخت الموقعة عام.1992 للاتحاد الأوروبي نشاطات عديدة, أهمها أنهسوق موحدة ذات عملة واحدة هي اليورو, الذي تبنت استخدامه19 دولة من أصل28 دولة هي أعضاء الاتحاد الأوروبي, كما له سياسة زراعية مشتركة وسياسة صيد بحري موحدة. احتفل في مارس2007, بمرور50 عاما علي إنشاء الاتحاد بتوقيع اتفاقية روما. وحصل الاتحاد الأوروبي في12 أكتوبر2012, علي جائزة نوبل للسلام لمساهمته في تعزيز السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا. في23 يونيو2016, قررت المملكة المتحدة عبر استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي, لتصبح أول دولة فيه تقوم بذلك. وعلم الاتحاد الأوروبي ليس فقط شعارا للاتحادوإنما هو أيضا شعار الوحدة والهوية الأوروبية. ودائرة النجوم الذهبية تمثل تماسك وتناغم الأوروبيين, أما عدد النجوم لا تمت بصلة لعدد الدول الأعضاء, فهناك اثنتا عشرة نجمة تعد رمز الإتقان والكمال والوحدة.