حيرة كبيرة تفرض نفسها علي الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بنادي إنبي بقيادة علي ماهر حول اختيار مهاجمه الأساسي في ظل المفاضلة التي تجري حاليا بين عمر بسام المتألق في التدريبات وزميله محمود قاعود الذي لمع في لقاء الأهلي الأخير وسجل هدفا واستعاد الكثير من مستواه. ويميل علي ماهر لاختيار رأس حربة وحيد في ظل نيته الرهان علي طريقة لعب4-2-3-1 في مبارياته المقبلة, ويدرس إجراء التدوير بين قاعود وبسام في التواجد ضمن التشكيل الأساسي, مع منح الأولوية إلي قاعود في الفترة الحالية بعد لمعانه في لقاء الأهلي الأخير. علي جانب آخر, تزايدت فرص الكونغولي لوكومبي لاعب الوسط في الإنضمام للتشكيل الأساسي بعد انسجامه السريع مع زملائه في الفريق منذ قدومه في يناير الماضي, بالاضافة إلي تألقه كبديل أمام الأهلي مؤخرا. وفي سياق آخر, عقد المدير الفني للفريق البترولي جلسة مطولة مع أحمد شكري صانع ألعابه الجديد الوافد من المصري البورسعيدي في يناير الماضي أكد له فيها ضرورة استعادته لمستواه الذي كان عليه قبل فترة والتركيز في إنبي خاصة أنه بدأ في الرهان عليه أساسيا فور استقدامه وينتظر منه تقديم أفضل مالديه في حل أزمة صانع الألعاب داخل الفريق.