عبر المزارعون ومربو الماشية بقري سوهاج عن ارتياحهم باستمرار الحملة القومية لتحصين المواشي من مرضي الحمي القلاعية للحفاظ علي الثروة الحيوانية من الاندثار, مطالبين باستمرار تلك الحملات والقوافل بجميع قري ونجوع المحافظة لرفع العبء عن كاهلهم نظير تحمل نفقات عمليات التحصين. في البداية يقول ناجح فوزي- مزارع- إن استمرار الحملة القومية لتحصين المواشي تسهم بشكل فعال في الحد من إصابة المواشي بمرض الحمي القلاعية وتخفيف معاناة المزارعين والمربين بسبب ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية. ويضيف عبد الرحيم محمود مربي أن القوافل البيطرية تقدم خدمات بيطرية متميزة للثروة الحيوانية, خاصة وأنها تنتقل إلي أماكن وجود المربين والمزارعين وتقوم القوافل بصرف العلاج والكشف بالمجان, مطالبا باستمرار هذه القوافل البيطرية وأن تركز علي مربي المواشي بالقري والنجوع, لأن معظم المزارعين لا يستطيعون تحمل نفقات العلاج والكشف لدي الاطباء البيطريين ويشير نعيم رياض مزارع أن استمرار الحملة سوف يقضي علي الامراض التي تتعرض لها الماشية حيث إن الفيروس لا يمثل خطورة علي المستهلكين وإنما تكمن خطورته في تدمير الثروة الحيوانية من خلال نفوق الحيوانات أو الذبح الاضطراري لها, الأمر الذي يؤدي إلي فقدانها في كل الحالات. ويؤكد محمود السيد- فلاح- أن مرض الحمي القلاعية ليس له موعد محدد لذا يجب علي المسئولين بالإدارات البيطرية المرور بصفة مستمرة علي القري وعمل مسح شامل للماشية وتحصينها قبل نقل العدوي إلي باقي الحيوانات القريبة منها. كانت محافظة سوهاج قد أعلنت استمرار أعمال الحملة القومية الأولي, للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية, والتي بدأت مديرية الطب البيطري بالمحافظة تنفيذها يوم السبت الماضي وتستمر لمدة شهر, وذلك بجميع مراكز وقري المحافظة, في إطار التعاون مع مديريات الزراعة والثروة الحيوانية, والطب البيطري, للوقاية من مرض الحمي القلاعية, وحماية الثروة الحيوانية بالمحافظة. من جانبه, وجه الدكتور أحمد الأنصاري, محافظ الإقليم الوحدات المحلية المختلفة, بالمراكز, والمدن, والأحياء, والقري, وجميع الجهات المعنية, بتقديم الدعم اللازم للحملة, بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري, والعمل علي حث المواطنين للقيام بتحصين الحيوانات ضد مرض الحمي القلاعية, لتحقيق أهداف الحملة القومية للوصول إلي اكبر عدد من الحيوانات المستهدفة وحمايتها من المرض.