كشف علاء محسن رئيس قرية الضبعية أحد توابع مركز ومدينة الإسماعيلية أنه تم تخصيص مساحة خمسة أفدنة لإنشاء محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي القادمة من محطات الرفع بعزب السوق وفرج ربيع وجبل مريم وعين غصين بعد أن ظلت هذه المشكلة معلقة لسنوات. مشيرا إلي أن ملف ضعف مياه الشرب وانعدامها في الجانب الغربي من القرية في طريقه للزوال بعد إعداد دراسة تمهيدا للموافقة علي رفع قدرة محطة عين غصين الكبري لضخ400 لتر/ث بدلا من100 لتر/ث. وأضاف أن جهاز التعمير اعتمد الميزانية اللازمة لإنشاء كوبري مشاة علوي بطول97 مترا لربط الجانب الغربي بالشرقي لتسهيل عبور المواطنين لقضاء احتياجاتهم بسهولة بعيدا عن المعاناة التي يعيشونها حاليا. وأوضح أنه تم الانتهاء من رصف المرحلة الأولي لطريق الغبوشي بالقرية بتكلفة3 ملايين جنيه ورفع كفاءة المعدات والآلات الخاصة بالبيئة والنظافة. وأكد أنه تم استبدال لمبات الصوديوم بأخري ليد لتوفير الطاقة الكهربائية بطريق التعاون ورفع قدرة محول الحاج همام وعزبة السوق وتغطية الأسلاك الهوائية بعازل بنسبة90% وإنهاء مشكلات أبراج الضغط العالي الواقعة وسط الكتلة السكنية بتحويل كابلاتها لباطن الأرض. وتابع علاء محسن أنه تم نزع ملكية الأراضي التي تقع في نطاق مصرف المحسمة الزراعي للصالح العام من أجل توسعته في مناطق الجبالي وطوسون حتي تصل المياه بداخله لسحارة سرابيوم لنقلها لسيناء لاستصلاح الأراضي الصحراوية هناك. وأشاد رئيس قرية الضبعية بالإسماعيلية بدعم ومعاونة الأهالي الذين تنازلوا عن قطعة أرض لإقامة مدرسة للتعليم الأساسي بمنطقة الغبايشة بالجانب الشرقي, لافتا إلي أن مدرسة التعليم الأساسي في منطقة أبو بلح القرمانية بالجانب الغربي سوف تدخل الخدمة العام الدراسي المقبل. وناشد علاء محسن المسئولين عن وزارة النقل سرعة إنشاء رصيف سكة حديد في الجانب المتجه للسويس حتي يتسني للركاب استخدامه بدلا من النزول عن طريق سلالم القطار التي تسبب حرجا للفتيات والسيدات وكبار السن. وعن فتح أكشاك لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة قال رئيس قرية الضبعية أن هناك اتجاها لإقامة منفذ خلال الأسابيع المقبلة لتغطية احتياجات الأهالي بجانب المحال التجارية التي تؤدي هذه الخدمة في ظل خضوعها للرقابة التموينية والصحية بجانب سوق الاثنين الأسبوعي. وعن التعديات علي الأراضي الزراعية أوضح أنه تم تشكيل لجنة للتدخل السريع لإزالة المخالفات من المهد بقرار من محافظ الإسماعيلية تؤدي عملها علي أكمل وجه وتتدخل باستمرار لتطهير المصارف والخلجان للقضاء علي ارتفاع منسوب المياه الجوفية. وكان أهالي قرية الضبعية بالإسماعيلية التي تضم53 تابعا اشتكوا من استمرار المشكلات التي تواجههم في بعض المجالات الخدمية أبرزها مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والتعليم والتموين والصحة والزراعة والمواصلات, وطالبوا المسئولين بالتدخل للعمل علي حلها. يقول فتحي عبد الصمد إن الجانب الغربي للقرية الذي يحصل علي مياه الشرب من قرية عين غصين يواجه أزمات لا حصر لها بالتحديد في فصل الصيف, حيث يكون ضخ المياه في الشبكات الأرضية منخفضا للغاية. ويضيف سالم عبد الحي مهندس زراعي- أنه لا يوجد صرف صحي بالقرية ويعتمد السكان علي البيارات المنزلية التي تطفح عند امتلائها لعدم كفاية سيارات الكسح في تغطية توابعها, وطالب بسرعة دخول هذه الخدمة لاسيما أن الدولة اعتمدت الميزانية لها منذ عام.2010 ويشير أسامة سرحان عامل- إلي أنه يجب توافر المنافذ لبيع السلع الإستراتيجية داخل قرية الضبعية للعمل علي راحة المواطنين مع ضرورة شن حملات تموينية علي سوق الاثنين الأسبوعية التي تشهد قيام الباعة الجائلين بطرح منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو مجهولة المصدر بخلاف التلاعب في الأسعار التي يجب ضبطها. ويطالب جمال نور الدين بالتصدي لظاهرة سرقة المحولات الكهربائية بقرية الضبعية في مناطق الصولي والضبعية الغربية ومطحنة عبده المصري والحاج همام حتي لا ينقطع التيار الكهربائي عن منازلها مع الإنتهاء من إحلال وتجديد الأسلاك الهوائية وتغطية كابلات الضغط العالي وزيادة أعمدة الإنارة في الطرق الداخلية خاصة الموازية لترعة السويس. وتؤكد عزيزة عبد الحليم ربة منزل- أنه لا بد من استمرار العمل في الوحدتين الصحيتين في الجانب الغربي والشرقي لقرية الضبعية علي مدي24 ساعة وأن يكون بداخلهما طبيب مقيم لرفع المعاناة عن المرضي الذين لا يجدون أمامهم في الفترات المسائية سوي الذهاب لمدينة الإسماعيلية للكشف بالمستشفي العام والجامعي ويتكبد ذووهم مصروفات تفوق قدراتهم المادية. ويتابع مصطفي محمود مزارع- أن التعديات علي الأراضي الزراعية بقرية الضبعية كثيرة ولا بد من مواجهتها حتي لا نفقد رقعة جيدة ينتج بها المحاصيل الإستراتيجية والخضراوات والفاكهة ويجب تطهير المصارف للقضاء علي ظهور المياه الجوفية وتبطين حواف ترعة السويس لكي لا تتأثر عند إجراء أعمال التكريك بها, فضلا عن توفير الأسمدة الآزوتية في الجمعيات الزراعية ومراقبة توزيعها. ويطالب رفعت نصار موظف- بإنشاء مدرسة ثانوي زراعي حيث لا يوجد بقرية الضبعية سوي9 مدارس ابتدائي و4 إعدادي وواحدة للثانوية العامة ومعهدين أزهريين فقط مع ضرورة تغطية العجز في تخصصات اللغة العربية والإنجليزية والعلوم والحاسب الآلي وإحلال وتجديد المنشآت التعليمية من أثاث وتعلية أسوار والاهتمام بالأفنية الداخلية لها. ويناشد أحمد زهران- بالمعاش- المسئولين ضرورة مراقبة أسعار وسائل المواصلات التي تعمل في محيط قرية الضبعية لأنها في زيادة مستمرة خاصة في أوقات الذروة من قبل البعض من قائدي سيارات الميكروباص الذين لا يلتزمون بالتعريفة المقررة ويقومون برفع الأجرة مما يسبب أزمات مادية لمحدودي الدخل وأما بخصوص المعديات الصال الموجودة علي ترعه السويس فهي تحتاج إلي سرعة الصيانة لمواجهة ضغط طلاب المدارس عليها أثناء الدراسة.