أدانت العواصم العربية والعالمية, بشدة التفجير الإرهابي الجبان, الذي استهدف حافلة السياح الأجانب في المريوطية مساء أمس, مما أسفر عن4 وفيات وإصابة11 آخرين. وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للانفجار, وأكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية, في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية واس, مجددا تضامن المملكة ووقوفها مع مصر الشقيقة ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف. وأعرب المصدر عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا, ولحكومتي وشعبي مصر وفيتنام, متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. فيما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, برقية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي, أعرب فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي تعرضت له حافلة سياحية في شارع المريوطية بمحافظة الجيزة. وأكد أمير الكويت- خلال البرقية- أن الحادث يتنافي مع كل الشرائع والقيم الإنسانية, واستهداف أرواح الأبرياء الآمنين, وزعزعة أمن واستقرار مصر الشقيقة. وشدد علي وقوف الكويت إلي جانب مصر الشقيقة, وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها, كما أعرب عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي, وتمنياته للمصابين بسرعة الشفاء والعافية. كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح, برقية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي, أعرب خلالها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع, متمنيا للمصابين سرعة الشفاء والعافية. كما بعث رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح, برقية مماثلة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي. فيما أكدت وزارة الخارجية الكويتية, وقوف الكويت إلي جانب مصر, وتأييدها في كل ما تتخذه من خطوات لتعزيز أمنها واستقرارها, وحماية شعبها والمقيمين علي أرضها. وأعربت الخارجية الكويتية- في بيان رسمي صادر عنها- عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية بمحافظة الجيزة, وأكدت أن هذه الأعمال الإرهابية, التي تستهدف الأبرياء, وتروع الآمنين, تؤكد أهمية مضاعفة الجهود الدولية للتصدي لها, معربة في الوقت نفسه, عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا, وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي, وأكدت وزارة الخارجية البحرينية, في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية أمس, وقوف البحرين وتضامنها التام مع مصر الشقيقة في جهودها الحثيثة لمكافحة العنف والإرهاب بكل صوره وأشكاله, ومساعيها المقدرة لتعزيز الأمن والسلم في المنطقة, ودعمها المطلق لكل ما فيه أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية والرخاء للشعب المصري الشقيق. وأعلنت الوزارة موقف البحرين الثابت والرافض للإرهاب وتأكيدها علي ضرورة تكاتف كل الجهود الهادفة للقضاء علي هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من جذورها. وأعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر إيفان سوركوش الإدانة الشديدة للهجوم الإرهابي, مؤكدا وقوف الاتحاد الأوروبي جنبا إلي جنب مع مصر في الحرب ضد الإرهاب, ومعربا عن خالص التعازي لأسر الضحايا متمنيا سرعة شفاء الجرحي. وأدانت تونس الحادث الإرهابي, ودعت وزارة الخارجية التونسية المجتمع الدولي بأسره إلي مزيد من توحيد الجهود, وتعزيز التنسيق لمكافحة آفة الإرهاب, التي صارت تمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين, ولاستقرار الدول ومقدرات الشعوب بدون استثناء. وأكدت وزارة الخارجية التونسية تضامنها الكامل مع مصر حكومة وشعبا ومساندتها للإجراءات التي تتخذها للتصدي للاعتداءات الإرهابية الجبانة, التي تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وضيوفها. وشددت بريطانيا علي وقوفها مع مصر في الحرب علي الإرهاب, وذلك في أعقاب حادث المريوطية, وأعرب السفير البريطاني بالقاهرة جيفري آدامز- في تدوينة عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس- عن مواساته لأسر الضحايا والمصابين في الحادث, وللحكومة والشعب المصري, مضيفا: تقف المملكة المتحدة مع مصر في الحرب علي الإرهاب. فيما أكد المستشار أحمد حافظ, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, أن الحادث الإرهابي يعد عملا خسيسا وجبانا يستهدف ما لا يمكن استهدافه وهي عزيمة المصريين. وأعرب- في تدوينة عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر- لذوي الضحايا في فيتنام ومصر عن خالص التعازي والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.. موضحا أننا سنواصل المضي قدما نحو عام جديد من الإصرار علي اجتثاث جذور الإرهاب. وأعلن الدكتور علي عبدالعال, رئيس مجلس النواب, استنكاره الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة, التي ترتكبها هذه الفئة الضالة من أصحاب الفكر الظلامي, والتي لا تستهدف سوي النيل من أمن واستقرار مصر, وترويع السائحين الآمنين لإرهابهم, خاصة بعد أن استعادت السياحة الخارجية عافيتها, نتيجة لعودة الأمن والأمان والاستقرار الكامل في كل ربوع مصر, ولم يبق سوي ذيول الإرهاب الذي تم دحره تلفظ أنفاسها الأخيرة في ظل الضربات الإجهاضية الأمنية الناجحة, التي قوضت قدرة الجماعات الإرهابية, وأجهزت علي ما تبقي منها, وباتت مصر تنعم بالأمن والأمان الكامل, بفضل جهود وتضحيات رجال الجيش والشرطة البواسل. وأكد أن وقوع مثل هذه الجرائم الإرهابية الدنيئة, في مثل هذا التوقيت, ونحن نستشرف الاحتفال بالعام الميلادي الجديد, وعدد من الأعياد والمناسبات الدينية, إنما تتبرأ منها جميع الأديان السماوية. وشدد علي ضرورة الضرب بيد من حديد, والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية, لمواجهة الإرهاب ودحره, مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن المضي قدما في استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية. وتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا, متمنيا الشفاء العاجل للمصابين, مؤكدا دعم المجلس الكامل للدولة بكل مؤسساتها; جيشا وشرطة, في حربها ضد الإرهاب الأسود والقضاء عليه.