علي قدم وساق يجري العمل داخل قري أسيوط لرفع المخلفات وإعادة دهان البلدورات والأسوار والمداخل وتنظيف الشوارع بمشاركة مجتمعية من أهالي القري والجمعيات الأهلية تمهيدا للمنافسة علي لقب القرية الأجمل ضمن مسابقة أفضل عاصمة محافظة ومدينة وحي ومركز وقرية التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية علي مستوي محافظات الجمهورية وفقا لعدة محاور تم وضعها لتقييم أداء الوحدات المحلية, حيث تحولت القري إلي خلية نحل بمشاركة الأهالي أنفسهم الذين اشتعل الصراع بينهم للحصول علي لقب القرية الأجمل بين قري المركز المجاورة لهم وهو ما خلق تنافسا خاصا بين الجميع وانعكس علي الشكل العام الذي سعي خلاله الجميع من مسئولين وجمعيات أهلية وأفراد داخل القرية إلي تحويل المشاهد القبيحة وتجمعات القمامة إلي مكان نظيف تم تشجيره وإعادة تطويره. وقال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط إن أعمال النظافة والتجميل والتطوير بالقري والمراكز تجري علي قدم وساق للفوز بالمسابقة علي مستوي المحافظة مما يؤهلها للتنافس علي مستوي الجمهورية, لافتا إلي أن الهدف من المسابقة هو إضفاء مظهر جمالي وحضاري لائق وتوفير بيئة صحية نظيفة وغرس نوع من المنافسة بين جميع قري ومراكز المحافظة في مختلف المجالات للنهوض بمستوي النظافة والمرافق وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. من جانبه قال اللواء أشرف البيه رئيس مركز ومدينة أسيوط أحد المراكز المتنافسة أطلقنا مبادرة هنلونها بقري المركز وذلك بمشاركة جمعية تنمية الفنون وعدد من المتطوعين المتميزين وشباب القري, حيث يجري العمل حاليا علي تطوير وتجميل قريتي موشا,شطب ودهان أعمدة الإنارة والأسوار وواجهات المصالح الحكومية وتشجير الشوارع وتكثيف أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة, بالإضافة إلي رفع الإشغالات لتسهيل حركة سير المرور والمواطنين وإزالة مخلفات ونواتج التطهير علي جانبي نهر النيل والترع والمصارف واستمرار خطة الرصف بقري المركز. وأضاف محمد حلمي رئيس حي شرق بأسيوط إنه تم وضع خطة عمل تستهدف رفع جميع المخلفات من شوارع الحي وإعادة دهان الأعمدة والبلدورات باللون الأزرق بدلا من اللون الأخضر الحالي وذلك لبث الشعور بالتغيير لدي المواطن الذي وجدنا لديه تفاعلا بالمشاركة حتي بعدم إلقاء المخلفات بالشارع مثلما كان يحدث ووضعها بالأماكن المحددة, فضلا عن استكمال خطة الرصف بباقي شوارع المدينة, بالإضافة إلي عربات الكنس التي تجوب شوارع المدينة وأعادت إليها البريق مرة أخري. ويضيف محمود علي نعمان من قرية المعصرة قمنا بمساعدة مجلس المدينة في أعمال التجميل والتطوير التي لمسناها وشاهدناها بأعيننا وقام بعض الأهالي بدهان وجهات المنازل, بالإضافة إلي الحرص علي نظافة الشوارع الرئيسية والفرعية وعدم إلقاء المخلفات وهو ما بدل الأحوال تماما من قرية مهملة إلي قرية نموذجية تنافس ضمن مسابقة الأفضل بين القري المجاورة. ويوضح عماد جرجس سامي أحد الشباب المتطوعين أن هذه المسابقة أطلقت العنان للشباب المبدعين الذين حولوا جدران الأسوار الخارجية للمدارس والمصالح الحكومية وحتي واجهات المنازل إلي لوحات وتحف فنية لحث المواطنين علي العمل وعدم إضاعة الوقت وبدء مرحلة البناء وهو ما أعطي انطباعا لدي الجميع بالمشاركة والتنافس كل علي قدر مجهوده.