عقد اتحاد وسطاء التأمين تحت التأسيس اول اجتماعاته, بحضور22 شركة, وساطة بنسبة80% من اجمالي الشركات المقيدة بالهيئة العامة للرقابة المالية, والبالغ عددها28 شركة. تمت خلال الاجتماع انتخاب9 اعضاء للمجلس التأسيسي, الذي من المقرر ان يبدأ بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية مناقشة الاليات اللازمة لتأسيس الاتحاد, كما انه سيقوم باعداد مشروعين, احدهما تعديلات تشريعية علي قانون10 لسنة1981, والآخر مشروع قانون يسمح بتأسيس اتحاد لشركات الوساطة. وصرح خالد وجدي خالد رئيس مجلس أدارة شركة ضمان للوساطة التأمينية بان لاتحاد وسطاء التأمين11 هدفا, ابرزها العمل علي رفع مستوي شركات الوساطة, كأحد اطراف عملية صناعة التأمين بمصر, وترسيخ مفاهيم واعراف العمل بالوساطة التأمينية فضلا عن وضع مواثيق واخلاقيات الاداء المهني, بالاضافة للمساهمة في انشاء اتحاد عربي لشركات الوساطة, والنظر في المساهمة في عضوية جميع الاتحادات الدولية لشركات الوساطة. واشار الخبير التأميني عبدالباسط عبدالله إلي ان الاتحاد المصري لشركات الوساطة التأمينية بمثابة ميثاق شرف لشركات الوساطة حتي لاتكون هناك منافسة غير شرعية والجميع يعمل مع حملة الوثائق وصالح العملاء ولايوجد قانون ينظم اتحاد شركات الوساطة التأمينية. وفي نفس الإطار اوضح شريف عباس الخبير التأميني أن هدف شركات الوساطة هو زيادة حصيلة مبيعات شركات التأمين واصدار المزيد من الوثائق وذلك من أجل هدف وطني وهو رفع نصيب التأمين في الناتج القومي من1% إلي3% وانه وصل في بعض البلدان إلي5% من الناتج القومي وان شركات الوساطة تعمل لجانب العميل ودون الاضرار بمصالح شركة التأمين. وعن الهدف من شركات الوساطة قال سامح عبدالمسيح الخبير التأميني: هو تعيين الوسطاء الفرديين لكثرة عددهم وهم يمثلون صداعا لشركات التأمين وايضا بالنسبة لهيئة الرقابة المالية علي الشركات فهذا يقلل من مشاكل العملاء والوسطاء الفرديين. وأضاف ان وسطاء التأمين يوجهون العملاء للشركات المتخصصة في الانواع التأمينية المحددة فهناك شركات للتأمين متخصصة في انواع تأمين.. فهناك شركات متخصصة في تأمينات الحياة واخري في السيارات واخري متخصصة في التأمين البحري وشركات البترول وكل شركة متخصصة, منافسة في السعر ومن ثم فان شركات الوساطة توجه عميلها نحو افضل تغطية تأمينية ممكنة وايضا تعد شركة الوساطة التأمينية بمثابة مستشار تأميني لعملاء التأمين من حيث تفصيل بنود العقود وفيما يتعلق بالتعويضات لايكون هناك دور في غير استعجال التعويض وسوف تستطيع شركات الوساطة منافسة بعضها البعض عن طريق الخدمة الجيدة وعن طريق الاساليب التكنولوجية الحديثة مثل البريد الالكتروني للعميل في وقت تجديد الوثيقة أو عن طريق رسائل الموبايل وكذلك فتح مركز للاتصال24 ساعة للعميل في حالة حدوث حادث يتعلق بالتعويض. واوضح عبدالباسط عبدالله أن طبيعة عمل شركات الوساطة التأمينية من خلال تقييم الشركة اصولها والوصول لافضل علاقة تأمينية من حيث الاسعار والخدمة التأمينية من حيث تأمين الاخطار وشروط شركات التأمين وشركات اذعان علي مستهلك الخدمة التأمينية ولذلك يجب علي المستهلك التأمين للوصول لشركات الوساطة حتي توضح طبيعة العلاقة بين مستهلك الخدمة التأمينية والعميل, وتؤخذ عمولات شركة الوساطة من شركات التأمين وليس من العميل وعند التعويض لاعلاقة للعميل بشركة التأمين حيث تقف شركة الوساطة التأمينية بجانب عملائها بما لايضر بمصالح شركة التأمين, وعن منافسة شركات الوساطة فان شركات الوساطة لاتنافس بعضها.. وهذه الشركات مستحدثة علي السوق وعملية المنافسة لم تبدأ بعد ولايجوز لشركة الوساطة إلا ان ترشح شركة واحدة فقط. خاصة ان هذه الشركات جاءت لتنظم العلاقة بين شركات التأمين والعملاء بعيدا عن الوسطاء الافراد الذين يبلغ عددهم5900 فرد ويتوقع ان ينضموا لشركات الوساطة التأمينية وبذلك يكون العميل متكاملا مع مؤسسة وليس فردا. كان هذا علي خلفية مناقشات في قطاع شركات الوساطة التأمينية حاليا لانشاء اتحاد يضم جميع الشركات التي تعمل في الوساطة التأمينية, وان هذا الاتحاد سيكون علي غرار الاتحاد المصري لشركات التأمين وعدد شركات الوساطة التي تعمل في السوق المصرية28 شركة مما سيجعل لتلك الشركات شكل منظم أو شكل رسمي باسم وسطاء التأمين امام هيئة الرقابة المالية في حالة اصدار قرارا ضد وسطاء التأمين تعترض عليه الشركات أو قرار تعسفي فيكون الاتحاد بمثابة جهة رسمية تدافع عن الوسطاء, وسيكون للاتحاد مقر ليجتمع فيه وسطاء التأمين ليتشاوروا في شئون مصالحهم بمسار واحد ألا وهو مصلحة وسطاء التأمين افرادا وشركات.