أحتوي الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي بقيادة جورفان فييرا المدير الفني أزمة الكاميروني كريستوفر ماندوجا رأس الحربة المتعلقة برفضه المشاركة في التدريبات اعتراضا من قرار الإدارة بإيقاف المستحقات المالية للاعبين بسبب سوء النتائج. ونجح فييرا في إقناع اللاعب التخلي عن موقفه والتركيز في التدريبات من حسم المساهمة في تعديل وضع الفريق. في سياق آخر يجري مسئولو الإسماعيلي مفاوضات مكثفة مع باسم مرسي لاعب الزمالك المعار حاليا لنادي لاريسا اليوناني للاستعانة بجهوده في يناير المقبل لتدعيم الهجوم بعد قرار اللاعب بالرحيل. في الوقت نفسه, يواجه الجهاز الفني للإسماعيلي مأزقا حرجا قبل مباراته أمام الإنتاج الحربي في الأسبوع15 للدوري الممتاز والمقرر إقامتها الساعة الثامنة مساء علي إستاد الإسماعيلية الأربعاء المقبل بسبب ارتفاع قائمة الإصابات التي تضم محمود المتولي ومحمد هاشم وحسني عبد ربه وتأهيل التونسي لسعد الجزيري ومحمد الشامي وإيقاف محمد مجدي لحصوله علي الإنذار الثالث. وكان البرازيلي فييرا المدير الفني للإسماعيلي ومعاونيه أحمد قناوي ومحمد محسن أبو جريشة المدربان العامان وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي أشرفوا علي مران الأمس وتم التركيز علي النواحي البدنية والتكتيكية وانتهت الحصة التدريبية بتقسيمة قوية. من جانبه أعترف فييرا المدير الفني بالظروف الصعبة التي يعاني منها قبل لقاء الإنتاج الحربي بعد ارتفاع الإصابات والإيقافات. وأضاف المدير الفني أن الظروف المعاكسة لا بد من وضعها في الاعتبار عند تقييم نتائج الفريق خلال الوقت الراهن حتي لا يتهم الجهاز الفني بالتقصير في واجبه تجاه الفريق. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن التركيز ينصب علي علاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في اللقاءات الرسمية الأخيرة المتعلقة بكيفية التحرك بالكرة وبدونها والاهتمام بالتنظيم الدفاعي فضلا عن إهدارهم للفرص السهلة التي تتاح لهم في مواجهة المرمي. وأوضح أنه سيتم تنظيم معسكر للفريق بفندق النادي ليلة مباراة الإنتاج الحربي بوجود جميع لاعبي الفريق المقيدين بالقائمة المحلية. وأكد أن ظهور باهر المحمدي مدافع الإسماعيلي مع المنتخب الوطني بشكل جيد وإحرازه الهدف الثاني في شباك تونس خلال اللقاء الأخير في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا يعد دفعة معنوية كبيرة للاعب الذي يعد من العناصر الأساسية التي يراهن عليها الفريق. .. وغضب بسبب الاستاد وأبوالحسن: ملك للنادي الإسماعيلية خالد لطفي حالة من الغضب فرضت نفسها علي الشارع الرياضي الإسماعيلاوي بعد قرار وزارة الشباب والرياضة بوضع إستاد الإسماعيلي ضمن خطة الملاعب التي جري منح حق إدارتها وتسويقها لأحد الشركات الكبري دون الإشارة إلي قرار من ادارة النادي الإسماعيلي المالك الأصلي للملعب بالموافقة أو الرفض في هذا الشأن. وشهدت الساعات الأخيرة ظهور جبهة معارضة لقرار الوزارة ضمت المهندس نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي الأسبق والذي أعلن تضامنه مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي لرفع دعوي أمام محكمة القضاء الإداري بالشق المستعجل لإيقاف قرار وزير الشباب والرياضة بالتصرف في ستاد الإسماعيلية وتأجيره للغير. وقال أبوالحسن في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن إستاد الإسماعيلية ليس ملكا لوزارة الشباب والرياضة حتي تفرض ولايتها عليه مثل باقي الاستادات الأخري التي تخضع لإشرافها علي مستوي الجمهورية لأنه أصبح ملكا للنادي منذ39 عاما. وأضاف أن الدكتور عبد المنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق صدق علي قرار المجلس المحلي للمحافظة بمنح الاستاد للنادي مقابل تخصيص أرض النادي في شارع الثلاثيني لمديرية الشباب والرياضة. وأشار رئيس الإسماعيلي الأسبق إلي أنه منذ عام1979 وحتي تاريخه النادي يمارس سيادته علي ستاد الإسماعيلية. وأوضح أنه عندما تم تجديد إستاد الإسماعيلية عام2009 لاستقبال مباريات إحدي مجموعات كأس العالم تحت19 سنة حدث خلاف وقتها بينه وبين المحافظ عبد الجليل الفخراني وحسن صقر رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة حول رغبتهما وضع لافتة باسم إستاد المحافظة وأنتهي الخلاف مع الفخراني وصقر لصالحه بعد اقتناعهما بالأدلة الدامغة أن إستاد الإسماعيلية ملكا للنادي. وناشد رئيس الإسماعيلي الأسبق مجلس الإدارة الحالي بالعمل علي إلغاء القرار وعدم التزام الصمت في هذا الملف.