لم تتخيل ن. أ أن تقع ضحية للنصاب الوسيم الذي نسج خيوطه حولها وأوهمها بالحب وأغراها بأمواله حتي وقعت في شباكه وتزوج منها لتكتشف عقب3 سنوات من الزواج أنه كان يعمل بوابا. أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة قالت ن. أ30 سنة إنها عقب إتمام دراستها بإحدي الجامعات الخاصة التحقت للعمل بشركة خاصة براتب كبير وتقدم لخطبتها الكثير من الشباب ولكنها كانت ترفض وأرجات فكرة الارتباط وركزت في عملها حتي قابلت حسام وكان شابا في بداية العقد الرابع ويتمتع بالشخصية القوية والوسامة بالإضافة إلي امتلاكه أموال كثيرة كان ينفق منها ببذخ علي أصدقائه ومعارفه. وأضافت أنها لم تشعر تجاهه بالراحة رغم محاولاته المتعددة للاقتراب منها لأنها كانت متأكدة أنه يخفي الكثير من الأسرار ومرة وراء الأخري نجح في تحقيق مراده وتحدث معها وأخبرها بأنه يريد التقدم لخطبتها فرفضت في البداية ولكن الجميع وافقوا وأقنعوها بأنه العريس الذي لا يرفض ومرت فترة الخطوبة سريعا وتم الارتباط وانتقلت للإقامة معه بفيلا بمنطقة القاهرة الجديدة وكان الزوج يغادر المنزل في الصباح ويعود لها في آخر الليل مدعيا أن سبب تأخره خارج المنزل هو شغله وارتباطات العمل ورغم الوحدة التي تعيش فيها أجبرها علي ترك عملها. أشارت إلي أنها تنتمي إلي أسرة ثرية ذات جذور عريقة ومعروفة بمصر الجديدة وكانت الفتاة الصغيرة والدلوعة لأشقائها الأربعة وتعهد زوجها أن حياتها معه لن تتغير عن حياتها في منزل أهلها ولكنه خالف وعوده وأهملها عقب الزواج وشهر بعد الآخر ظهر وجهه القبيح وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب والاهانة ومنعها من الخروج من المنزل فوافقت ورضخت خوفا علي انهيار أسرتها وحتي لا تتربي ابنتها بعيدا عن والدها. ورغم معاناتها الشديدة مع زوجها لم تخبر أسرتها بما يحدث واستمرت في صمتها تداوي جروحها بدون أن يشعر أحد حتي فوجئت بسيدة في العقد الرابع تزورها في المنزل وتخبرها بأنها الزوجة الأولي لزوجها وكانت صدمتها الكبري عندما أخبرتها بأنه كان بوابا علي إحدي العمارات بمصر الجديدة ثم عمل بسمسرة العقارات ورزقه الله أموالا كثيرة. لم تنتظر حضور زوجها في المساء واتصلت به وطلبت منه الحضور للمنزل وأخبرته بحقيقته ولم تخبره بأن زوجته الأولي زارتها خوفا عليها وعلي طفليها وعلي عكس ما توقعت لم ينكر أنه كان يعمل بوابا وأخبرها بأنه كان يراقبها منذ الصغر وكان حلم حياته الارتباط بها وأخفي عنها حقيقته لأنها كانت سترفضه فالتزمت الزوجة الصمت ثم جمعت بعض ملابسها وغادرت مع صغيرتها الي منزل أسرتها والتزمت غرفتها فترة بسبب الأزمة النفسية التي أصابتها وبعد تفكير عميق قررت طلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت الطلاق خلعا وتقدمت بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ثم تقدمت بدعوي نفقة صغير.