- اللواء أحمد زغلول: شهادة أمان البنك الزراعي المصري أبرز الخدمات المقدمة للمزارع - فهد سليمان: النقابة مظلة تحمي الفلاح.. والاستثمار الزراعي عندنا أفضل من دول العالم - اللواء محمود زرد: الفلاحون يضحون دائما من أجل التنمية والاستقرار.. والدولة تقدر ذلك - عبدالهادي خليل: الفلاح المصري تربي وعاش علي القيم والأخلاق والأعراف التي تحافظ علي هوية مصر - حسن عبدالوهاب: الزراعة التعاقدية تحمي الفلاحين سادت روح الوطنية خلال الاجتماع الشهري لنقابة الفلاحين الذي عقد بمقر النقابة حيث سيطرت علي كلمات الحضور تأثرا بالحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بالقرب من دير الأنبا صمويل بالمنيا. وفي بداية كلمته أشاد محمد العقاري نقيب الفلاحين بالدور الذي تقوم به أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة في مكافحة الإرهاب الذي يستهدف استقرار الوطن وليس الأديان وأشار إلي أن حادث الشهداء بمسجد الروضة بسيناء وشهداء دير الأنبا صمويل بالمنيا يتساويان لأن الفاعل واحد والضحايا هم أبناء الوطن من المصريين الشهداء الأبرار. وأكد أن الإرهاب يستهدف استقرار الوطن وليس الأديان وأن هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية تتلقي دعما كبيرا من دول وأجهزة الاستخبارات تدربهم وتدعمهم بالمال والسلاح وأشار إلي أن هذه الجماعات المتطرفة تصل إلي درجة الإحباط لانهم لم يستطيعوا الوصول أهدافهم وطموحاتهم في هدم هذا البلد الأمين الذي ذكر في القرآن الكريم بالأمن والامان وأشاد بالدور الذي تقوم به النقابة في خدمة الفلاح والتواصل مع المسئولين وتقديم الخدمات والدعم لهم من خلال جميع الوزارات والمحافظات ومنها وزارة الصحة والقوافل الطبية التي تقوم نقابة الفلاحين بالتنسيق الكامل في جميع المحافظات والقري التي لم تتلق الخدمة الصحية وتوفير العلاج والأدوية الازمة للعلاج وأيضا وزارة التموين وتقديم كل التسهيلات لأسر الفلاحين وإضافة أبنائهم علي بطاقات التموين والبنك الزراعي المصري أيضا يقدم كامل الدعم للفلاح من خلال قروض البتلو والإنتاج الحيواني والداجني وغيرها من مشروعات الاستزراع السمكي من جانبه قال اللواء أحمد زغلول رئيس لجنة الأمن القومي بالنقابة إن الفلاح المصري يحتاج إلي الكثير من الخدمات والنقابة تقدم خدمات كثيرة منها شهادة أمان من البنك الزراعي المصري والتي تحمي الفلاح وأيضا القوافل الطبية من وزارة الصحة في جميع المحافظات وتوفير مستلزمات الإنتاج من وزارة الزراعة. وقال الشيخ فهد سليمان أبوخليل إن نقابة الفلاحين مظلة حقيقة للفلاح المصري وتقدم الدعم اللازم له من خلال المشروعات الاقتصادية داخل النقابة وهو مايعطي أهمية كبيرة لدور النقابي حيث تدعم الدولة الكيانات التي تساعد علي خدمة المواطنين حيث قامت شركة الريف المصري الجديد بالتعاقد مع شركة الوطن إحدي شركات نقابة الفلاحين علي مساحات كبيرة صالحة للاستثمار الزراعي تصلح لإقامة مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والاستزراع السمكي وهذه المشروعات الاقتصادية تزيد من دخل النقابة التي تساعد علي تقديم الدعم لأعضائها بشكل كبير وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعرف جيدا أهمية الاستثمار الزراعي ويقدم كل الدعم الفلاحين والمستثمرين من خلال وزارة الاستثمار التي تحافظ علي المستثمر وتساعده علي إنجاز جميع المشروعات التي يرغب في تنفيذها بعيدا عن التعقيد البيروقراطية وهناك متابعة مستمرة من الوزيرة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي مع كتيبة العمل داخل وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار من خلال منظومة الشباك الواحد وتوفير الوقت والجهد والمال فهي منظومة رائعة تشجع علي الاستثمار في جميع المجالات الزراعي والصناعي و العقاري وتقديم القروض والتسهيلات للمستثمرين ومن جانبه أكد اللواء محمود زرد رئيس لجنة العلاقات العامة بالنقابة أن الفلاحين هم الفئة التي تضحي دائما من أجل التنمية والاستقرار والدولة تقدر ذلك جيدا والنقابة تخدم الفلاح المصري وتعرف دوره الوطني والتضحيات التي يقدمها الفلاح عبر التاريخ وهو من يحمي الارض والعرض وأن أبناء الفلاحين هم من يقدمون نماذج مبهرة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وذلك يرجع لذكاء الفلاح المصري وأضاف عبدالهادي فتحي خليل رئيس لجنة فض المنازعات بالنقابة أن الفلاح المصري تربي علي القيم والأخلاق والأعراف التي تساعد علي الحفاظ علي هوية مصر ويعرف ويقدر قيمة الكبير في الأسرة والعائلة ولذلك عندما تقوم لجنة فض المنازعات بالتدخل في الحفاظ لمنع إراقة الدماء تحت مسمي أخذ الثار تبذل قصاري جهدها وأعضاؤها من أجل وأد الفتن التي تكون ضحيتها أرواح بريئة وأشار إلي أن نقابة الفلاحين تقدم الدعم اللازم من أجل الصلح والتراضي والسلام بين فئات المجتمع وكان آخرها يوم الجمعة الماضية قامت اللجنة بوأد الفتنة بين قبيلة الزويدة ويمثلها الحاج حسين حداد وقبيلة أولاد سليمان ويمثلها الحاج حمادة سليمان وتم التراضي والصلح ودفع الدية بحضور رجال الأمن الذي كان لهم الدور الاكبر في إتمام الصلح وقبول الدية من قبل قبيلة أولاد سليمان من جانبه قال حسن عبدالوهاب أمين عام نقابة الفلاحين إن السياسة الزراعية تحتاج إلي دعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقدم لأول مرة مشروع الأسواق في المحافظات التي تقلل الفجوة بين المزارع والمستهلك وتحمي الفلاحين من جشع التجار وأن النقابة ككيان نقابي تقوم بالدور الأساسي وهو ان تكون الدولة ومؤسساتها عيونها دائما علي الفلاح والمشكلات والعقبات التي تواجه باستمرار.