بدأ شباب الأحزاب المشارك في منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ, في الإعداد لورش العمل التي ستجري علي أرض السلام بمشاركة أكثر من5 آلاف شاب من شباب العالم, تمهيدا للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة, لبعث رسالة سلام وازدهار وتنمية إلي العالم أجمع. ودشنت أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن, برئاسة المهندس أحمد صبري, هاشتاج أهلا بشباب العالم في مصر السلام من أجل السلام, في مدينة شرم الشيخ, الذي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال المهندس أحمد صبري, أمين شباب الجمهورية بحزب مستقبل وطن: إن مئات الشباب من أعضاء أمانة الشباب بالحزب دشنوا الهاشتاج ترحيبا بشباب العالم المشارك في منتدي العالم وبضيوف مصر وترويجا لمصر والمنتدي قبل أيام من انطلاقه. وأضاف أن الحزب مشارك بوفد من طلاب الجامعات وشباب الحزب وأمانات الشباب بالمحافظات, وسيشاركون بورش العمل واللقاءات المختلفة, مؤكدا أنها ستكون مشاركة مميزة ومختلفة لشباب الحزب خلال فعاليات المنتدي. من جانبه قال أحمد مشعل, أمين شباب حزب المصريين الأحرار: إن منتدي شباب العالم هذا العام يأتي في صورة جديدة ويثبت مكانته علي المستوي العالمي وعلي مستوي أجندات المؤتمرات والمنتديات الدولية, وله شخصية متفردة في كونه التجمع الشبابي العالمي الوحيد الموجود علي مستوي العالم, كما أن مشاركة هذا العدد الكبير يبعث برسالة نجاح للمنتدي ورغبة الشباب في المشاركة في مثل هذا النجاح. وأضاف لالأهرام المسائي, أن المنتدي يهتم بالعروض الثقافية والمسرحية التي تؤكد دور الثقافة في بناء الشباب وثقافتهم وتفتح عقولهم وتقبل ثقافة الآخر, والاهتمام بمجال ريادة الأعمال والشركات والاختراعات والابتكارات التي لها دور مهم في تنمية المجتمعات والشباب, ويؤكد قدرة الشباب في بناء مجتمعاتهم وتنميتها. وأكد إبراهيم الشهابي أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي, أن المنتدي سيشهد فعاليات أخري متنوعة لإطلاق الطاقات الإبداعية للشباب, أبرزها تخصيص مساحة للإبداع تعرض بها أحدث ابتكارات الشباب في مختلف المجالات. وقال: إن من أهم الجلسات التي تحظي بأهمية خاصة هي ورش العمل وجلسات الشراكة الأورو متوسطية, خاصة أن هذه الشراكة بمعناها الأشمل ستكون بداية نظرة جادة لمستقبل حوض البحر المتوسط كمنطقة تنمية مشتركة وليست مكانا للصراع والانقسام, وحتي يتحقق هذا الهدف علي طول شمال وجنوب المتوسط يجب مواجهة الفوضي الجارية جنوب وشرق المتوسط ومواجهة الدول التي تستخدم الإرهاب وتسعي لتوظيفه لتحقيق مكاسب إستراتيجية وسياسية ضيقة الأفق.