استقبلت الجالية المصرية أمس, الرئيس عبد الفتاح السيسي, بوقفات مؤيدة له أمام مقر إقامته ببرلين فور وصوله لألمانيا أمس, للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا التي تنطلق اليوم, مؤكدين أن تلك العلاقات الخارجية التي يقيمها الرئيس السيسي هدفها في المقام الأول مصالح الشعب المصري, ومصالح الدول العربية الشقيقة, كما أنه يضع علاقة مصر مع الدول المؤثرة والفاعلة في إطارها الصحيح. وأكد علاء ثابت, رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا أهمية زيارة الرئيس السيسي لألمانيا لما للدولتين من مكانة إقليمية وعالمية; حيث إن مصر أهم دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وألمانيا أحد أهم الدول في القارة الأوروبية وعلي المستوي الدولي, وهو ما يجعل خصوصية كبيرة للقاء السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل. وأضاف أن الرئيس يضع علاقة مصر مع الدول المؤثرة والفاعلة في إطارها الصحيح; حيث تقوم علي المصالح المتبادلة وهو ما يتضح في زيارات الرئيس المتعددة للدول المهمة عالميا ومنها ألمانيا. وأضاف أن زيارات الرئيس السيسي للخارج تمثل مناسبة مهمة لأبناء الجاليات المصرية في الخارج, ويعتبرونها عيدا بالنسبة لهم; حيث تكون مناسبة يتجمع ويلتقي فيها أبناء الجالية المصرية في البلد الذي يقوم الرئيس بزيارتها. وقال: نتوقع أن يناقش لقاء السيسي وميركل العديد من القضايا المهمة, والتي يأتي علي رأسها عرض الرؤية المصرية لكل قضايا المنطقة للخروج بها إلي بر الأمان, وكذلك الجانب الاقتصادي الذي يوليه الرئيس عناية فائقة, كما سيستعرض ما تم ويتم في مصر من إنجازات, إضافة لملف الهجرة غير الشرعية الذي يؤرق أوروبا, خاصة ألمانيا وعلي وجه التحديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحزبها الذي فقد بسببه نسبة من مؤيديه, كما ستكون لزيارة الرئيس السيسي أهمية كبيرة في توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا. من جانبه, قال ماجد سعد, رئيس المنظمة المصرية الألمانية: لا يمكننا غض البصر عن الإصلاحات التي شهدتها مصر علي كل الأصعدة, أو إنكار ما وصلت إليه مصر من نجاح في ملف المواطنة بتزايد أعداد السائحين الألمان في هذا العام, ونستطيع أن نقول بأن عدد المشروعات والبنية التحتية التي قام الرئيس بافتتاحها لم نرها في40 سنة سابقة.