مازالت ظاهرة انتشار المطبات العشوائية بطرق سوهاج الفرعية والسريعة مستمرة بشكل يهدد أمن وسلامة المركبات والمواطنين بسبب قيام الأهالي بعمل مطبات غير المطابقة للمواصفات لإجبار قائدي السيارات علي السير ببطء لحماية ذويهم وخاصة الأطفال في أثناء عبورهم الطريق من حوادث السيارات التي تسير بسرعة جنونية في غياب تامة للأجهزة المعنية بالمحافظة. في البداية يقول بكر صديق موظف- إن طرق سوهاج أصبحت شبكة من المطبات والحفر بسبب قيام الأهالي بإقامة مطبات خرسانية تتصدي لأي مركبة تسير بسرعة جنونية مطالبا بضرورة اتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بإنشاء مثل تلك المطبات العشوائية في الطرق العامة. وأضاف حسن إبراهيم: نعاني من مشكلة المطبات العشوائية علي جميع طرق سوهاج حتي الطرق التي يتم رصفها حديثا ومن بينها طريق سوهاج جرجا حيث تم إقامة أكثر من أربعين مطبا عشوائيا وقال: للأسف كلها عوائق لا مبرر لها لما تسببه من أضرار بالغة للسيارات ولا يجب أن نطلق عليها هذا لفظ مطبات فالعديد من الحوادث وقعت بسببها علي الطرق السريعة والفرعية لعدم تقدير السائقين لارتفاع هذه المطبات ولعدم وجود لوحات تحذيرية بوجودها أصلا. وأشار موريس عزيز- سائق- إلي تضرره الشديد من المطبات العشوائية خاصة التي تكون علي مسافات قريبة من بعضها ويصعب تفاديها لعدم رؤيتها وقال: مهما تكن سرعة السيارة منخفضة فإنها تتسبب في تلف للكاوتش والشاسيه, وطالب مسئولي المرور والطرق بسرعة إزالة المطبات أو وضع علامات إرشادية عليها حتي لا تكون سببا في فقدان العشرات حياتهم. و تساءل حمدي فهيم سائق عن سر انتشار المطبات المقامة بطريقة عشوائية وغير مطابقة للمواصفات بالطريق الزراعي الغربي وطالب بضرورة إزالتها علي الطرق السريعة والفرعية بعد أن أصبحت مصدر أساسيا في حوادث الطرق مشيرا إلي أن معظم أهالي قري المحافظة يقومون بكسر الطريق من اجل عمل مطبات بطريقة غير مطابقة للمواصفات بحجة سرعة السيارات التي تهدد أرواح سكان القري الواقعة علي جانبي الطريق ويطالب بضرورة عمل محاضر لكل من يقوم باقامة مطبات عشوائية وغير قانونية بعد ان اصبحت الطرق في حالة يرثي لها من جانبه قرر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج إزالة كافة المطبات العشوائية بطرق المحافظة والتي تمت إقامتها بصورة عشوائية, مطالبا رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع هيئة الطرق بالمتابعة المستمرة علي الطريق وعمل محاضر للمواطنين التي تقوم بعمل مطبات دون دارسة من الجهات المعنية.