كشف استطلاع للرأي شارك فيه1084 من الذكور والاناث حول المصريين بعد ثورة25 يناير ان85% من المصريين ينوون المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة وارجعوا ذلك إلي تنامي ثقتهم في اهمية وقيمة اصواتهم, وقال43% انهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون لرئاسة مصر وان نسب التأييد لمرشح بعينه تتبابن بصورة دورية بين المرشحين. واظهر الاستطلاع انخفاض احساس المصريين بالأمان وضمانهم الاحتياجات الاساسية بشكل ملحوظ وتراوحت نسبته ما بين36% إلي75% في حين تزايدت معدلات الحس الوطني بعد التغييرات النفسية والعاطفية التي واكبت الثورة التي اجرت الاستطلاع بأن الثورة حطمت الكثير من الحواجز التي كانت تعوق حرية الانسان المصري وقدرته علي التطلع والحلم واضاف: لقد اظهر الاستطلاع ازدياد احساس المواطن بحرية التعبير من25% قبل الثورة إلي88% بعدها بالاضافة إلي زيادة اعتزازه بهويته المصرية بنسبة93% مقارنة ب76% قبل الثورة. واظهرت العينة التي شملها الاستطلاع ان اهتمام المصريين بالمشاركة في الانتخابات السياسية قد شهد تغيرا ملحوظا, حيث ان73% من المستطلعين اكدوا مشاركتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية تعبيرا عن حقهم في الممارسة الديمقراطية لاول مرة, كما اعرب90% من المستطلعين عن زيادة اهتمامهم بالموضوعات السياسية في مصر بعد الثورة وقد أكد80% من المشاركين في الدراسة نيتهم التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة, حيث يوضح الاستطلاع ايمان المصريين بأن اصواتهم سوف تصنع التغيير وانه لامجال للفساد أو التزوير في الانتخابات بعد ذلك. كما اظهر الاستطلاع ايضا تغييرات كبيرة في اهتمامات المصريين السياسية, قبل وبعد الثورة حيث اوضحت ان واحدا من كل اربعة مستطلعين يتطلع للمشاركة في الحياة السياسية أو التطوعية لخدمة المجتمع, وبالرغم من ان غالبية المصريين لم يكن لديهم اي نشاط حزبي أو عضوية في أي من الاحزاب السياسية قبل الثورة, فإن مايقرب من الثلث29% ينوون الانضمام إلي الاحزاب السياسية, إذا تبين لهم انها تتواءم مع ميولهم وتوجهاتهم, بينما21% علي استعداد للمشاركة في المؤسسات المدنية التطوعية لخدمة المجتمع.