في الوقت الذي لم يتأثر أعضاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي, بقرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة, بتأجيل مباراة الجزيرة المطروحي, التي كانت مقررة غدا بدور ال32 لمسابقة كأس مصر, إلي يوم16 أكتوبر الجاري لحين تحديد ملعب اللقاء بشكل نهائي سواء في بورسعيد أو ستاد الجيش المصري ببرج العرب. سيطر الغضب علي مجلس إدارة النادي البورسعيدي, خاصة أنه لم يكن هناك أي داع لتأجيل المباراة أو التخوف من إقامة المباراة في بورسعيد, بعد أن ظهر جمهور النادي بشكل حضاري في جميع مواجهات المصري التي أقيمت علي ملعبه, منذ لقاء جرين بافالوز الزامبي في دور ال64 للنسخة الحالية لبطولة الكونفدرالية الإفريقية, التي وصل الفريق البورسعيدي لأدوارها النهائية ببلوغه دور الأربعة بفضل المساندة القوية من عشاق الفريق, وإقامة المباريات علي ملعبه. وكانت إدارة النادي تلقت أمس خطابا من لجنة المسابقات, عن طريق منطقة بورسعيد لكرة القدم, بتأجيل موعد المباراة, رغم استعدادات مديرية أمن بورسعيد لتأمين اللقاء. وشدد حسام حسن علي لاعبيه بأن تأجيل المباريات يعتبر من الأمور المتوقعة, وهذا الإرجاء منح الجهاز الفني فرصة أكبر لعلاج السلبيات وزيادة الجوانب الإيجابية لانتزاع بطاقة التأهل إلي دور ال16 للمسابقة المحلية. وأكد المدير الفني أنه يأمل في أن ينتزع فريقه بطاقة العبور إلي المرحلة التالية للكأس ليحصل لاعبوه علي دفعة معنوية قبل السفر إلي الكونغو للقاء فيتا كلوب في إياب دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا, مشيرا إلي أنه سيتعامل مع مباراة الجزيرة بقوة, دون النظر إلي اسم أو تاريخ المنافس. وكان مران الفريق استمر لمدة ساعتين أمس, وركز خلاله حسام حسن علي زيادة قدرات اللاعبين علي الوصول إلي المرمي بأقل عدد من التمريرات, بجانب الارتقاء بقدرات المدافعين علي التقدم لإحداث الزيادة العددية في الشق الهجومي.