فشلت كل محاولات النادي المصري للحصول على الموافقات الأمنية للقائه مع فريق الجزيرة مطروح بدور ال 32 لمسابقة كأس مصر، التي كان من المقرر إقامتها بملعبه ببورسعيد امس، وجاء رفض وزارة الداخلية لطلب المصرى فى هذا الشأن ليؤجل اللقاء الي يوم 16 اكتوبر الحالى من جانب لجنة المسابقات ولتربك حسابات المدير الفنى حسام حسن، نظرا لتعارض الموعد الجديد مع ترتيباته للسفر المبكر الى الكونغو، لملاقاة فريق فيتا كلوب باللقاء المصيرى يوم 24 اكتوبر الحالي في اطار جولة الاياب للدور قبل النهائى للكونفدرالية الإفريقية، وليفجر غضب مشجعى النادي الذين تفاءلوا خيرا بما تردد عن موافقة وزارة الداخلية على عودة الفريق البورسعيدى للعب عل ملعبه بعد ظهور جماهيره بالشكل المشرف بمباريات بالكونفدرالية الإفريقية. وفى اول رد فعل من جانب ادارة النادي علي تأجيل لقاء الجزيره وتلاشي امال العودة للعب ببورسعيد، اصدر مجلس الإدارة بيانا لاستعراض ما جري خلال الساعات الاخيرة التي سبقت تأجيل اللقاء رسميا و جاء فيه: تلقت إدارة المصرى خطاباً رسمياً من اتحاد الكرة الخميس الماضى يفيد بإقامة مباراة المصري ونظيره فريق نادى الجزيرة مطروح بدور ال 32 من بطولة كأس مصر علي استاد النادي المصري الثلاثاء 9 أكتوبر، وبناء عليه بدأت إدارة النادى اتخاذ الاجراءت الخاصة بطباعة تذاكر المباراة، لتقوم الإدارة بختم تذاكر المباراة انتظاراً لختمها من الجهة الإدارية ومن ثم مديرية أمن بورسعيد، إلا أن تأخر وصول الموافقة الأمنية حال دون ذلك، هذا على الصعيد الإدارى.