تعهد أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب علي العمل جاهدين لإنجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضاء علي فيروس سي, بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات, مطالبين المصريين بالمشاركة في المسح الشامل للأمراض غير السارية, وتلقي العلاج مجانا حال اكتشاف الإصابة في إطار تلك الحملة القومية. وناشد النائب مصطفي أبوزيد, وكيل لجنة الصحة بالبرلمان, وسائل الإعلام, وممثلي الأزهر والكنيسة, بضرورة العمل علي توعية المواطنين, وحثهم علي إجراء تحليل فيروس سي للاطمئنان علي صحتهم, مؤكدا أن التوعية المجتمعية مسئولية الجميع, سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية, خاصة أن الكشف مجاني واكتشاف المرض في بدايته أفضل سبيل للعلاج. وأوضح أبوزيد أن مبادرة الرئيس السيسي أصبحت حديث العالم كله بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الفترة الماضية, مشيرا إلي ثقة النواب الكاملة في قدرة الدولة علي إنجاحها, وإعلان مصر خالية من فيروس سي تماما بعد عامين, وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف للتوعية بعلاج جميع المرضي, والوقاية من هذا المرض. فيما قال النائب خلال هلالي, عضو لجنة الصحة بالبرلمان: إن كل نائب في محافظته سيشارك في القوافل الطبية للحملة علي أرض الواقع, بهدف رصد نتائج المبادرة الرئاسية, وتحديد السلبيات حال وجودها لطرحها علي اللجنة لكي تتواصل مع الجهات المسئولة لتلافيها, لافتا إلي أن المسح الطبي سيكون شاملا علي جميع المصريين للتخلص من فيروس سي نهائيا. وأشار هلالي إلي أن لجنة الصحة بالبرلمان ستتواصل مع وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي, الخاصة بالكشف عن الأمراض غير السارية, وإفادتها بالبيانات الخاصة من الحصر, وأعداد المستهدفين من المسح الطبي بصفة شهرية, مناشدا المسئولين بالإسراع في صرف العلاج للمرضي للتخفيف من حدة القلق الذي يصيبهم حال اكتشاف إصابتهم. وقال النائب سامي المشد, عضو لجنة الصحة بالبرلمان: إن هناك ضرورة لتضافر جهود الجميع لإنجاح هذه الحملة حتي تكون مصر خالية من فيروس سي, مشددا علي أهمية توعية المواطنين وحثهم علي التحليل, منوها إلي أن مبادرة الرئيس السيسي هي مبادرة إنسانية في المقام الأول, وخطوة جيدة وطيبة من جانب القيادة السياسية. وأوضح المشد, أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستتواصل مع وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ الحملة, وإيفادها بالبيانات والمعلومات الخاصة بها, مؤكدا أن نواب البرلمان سيكون لهم دور مهم بالمشاركة في الحملة, من خلال متابعة القوافل الطبية الخاصة بإجراء المسح الطبي, وعمل فحص للمواطنين للاطمئنان علي إصابتهم بالفيروس من عدمه.