لعبت الدولة المصرية علي مدار الأيام الماضية دورا دبلوماسيا مهما من خلال المشاركة الفعالة في اجتماعات الأممالمتحدةبنيويورك ومجلس الأمن في جنيف كشف الكثير من الحقائق أمام المجتمع الدولي والمنظومة الأممية ووضعهما أمام مسئولياتهما الحقيقية في محاربة الإرهاب ومحاسبة الدول الداعمة والراعية له, مما جعل أنظار العالم ووسائل الإعلام العالمية تتجه صوب مصر ودورها المحوري في المنطقة العربية والدولية. حيث أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها73 وركزت معظم وسائل الإعلام علي تأكيدات الرئيس السيسي حول ضرورة الحل السياسي في سوريا واليمن, كما أبرزت لقاءات الرئيس السيسي علي هامش أعمال الجمعية. وتحت عنوان السيسي: لا مخرج من الأزمة في سوريا وفي اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية..أبرزت وكالة سبوتنيك الروسية خطاب الرئيس السيسي, وأكدت أن حديث الرئيس السيسي عن الدولة الوطنية هو مسار الحل السياسي لمعظم الأزمات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. السيسي: هناك خلل يعتري أداء الأممالمتحدة ويؤثر علي مصداقيتها.. عنوان أبرزته قناة سكاي نيوز عربية, مشيرة في سياق عرضها لكلمة الرئيس السيسي إلي أنه تحدث عن مضمون أزمة المنظمات الدولية حينما أشار إلي الخلل القائم في أداء الأممالمتحدة وتطلع الشعوب العربية إلي أداء أفضل لهذه المنظمة المهمة. قناة روسيا اليوم الدولية أيضا أبرزت كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وحديثه عن دورها وتحت عنوان السيسي: ما أحوجنا في تعزيز مكانة ودور الأممالمتحدة, ليؤكد الرئيس أهمية هذه المنظمة في كلمته وكيفية إنقاذ دورها الريادي ومصداقيتها أمام العالم والشعوب. لقاءات الرئيس السيسي أيضا علي هامش أعمال القمة كان لها نصيب الأسد في عناوين وسائل الإعلام العربية والدولية; حيث عنونت قناة سي إن إن الأمريكية عنوانا.. رسائل السيسي ب5 لقاءات في نيويورك: الحديث عن إنجازات كبيرة وتحية لشعب مصر; حيث أبرزت القناة لقاءات الرئيس السيسي والتي كان أهمها اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحديث عن قوة العلاقات المصرية الأمريكية, وإشادة الرئيس الأمريكي بدور مصر والرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب. وعلي الرغم من أن هذه ليست هي المرة الأولي التي تشارك فيها الدولة المصرية في هذه الفعاليات الدولية المهمة إلا أن المشاركة تلك المرة كانت ذات طابع مختلف, خاصة أنه في الوقت نفسه نجحت المشاركة المصرية في جنيف من خلال عدد من المنظمات الحقوقية المصرية الوطنية في الدورة39 لمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة ومقره مدينة جنيف السويسرية هجمة مرتدة علي تنظيم الحمدين بقطر, فقد ولت المنظمات المصرية خلال أعمال الدورة39 لمجلس حقوق الإنسان اهتماما خاصا بقضية قبيلة الغفران القطرية, وأتاحت الفرصة لممثلي القبيلة بعرض مأساتهم مع النظام القطري الذي انتهك كل حقوقهم الإنسانية ومنها الحق في التعليم والحق في السكن, بعد تجريدهم من جنسيتهم وطردهم من قطر.