في الوقت الذي قام فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج حاليا باحد المستشفيات العسكرية بالعاصمة السعودية الرياض بزيارة لعدد من قيادات الدولة الذين يعالجون بنفس المستشفي ومن بينهم رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشوري, شنت قوات الجيش هجوما واسعا لاستعادة زنجبار, عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن, ممن وصفوا بالمسلحين الإسلاميين الذين تتهمهم السلطات بالانتماء لتنظيم القاعدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي قوله إن وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات تشمل دبابات وراجمات صواريخ و500 جندي إضافي إلي زنجبار. وأضاف أن هذه القوات بدأت مهاجمة المدينة تحت ستار من القصف المكثف بالدبابات والهجمات الصاروخية من السفن بهدف تحرير الفيلق ال25 خارج زنجبار الخاضع للحصار منذ شهر. وقالت مصادر طبية ان شخصا قتل وأصيب سبعة آخرون في قصف اتهمت قوات حكومية بشنه علي أحياء سكنية بضواحي مدينة تعز.كما شهدت مدينةتعزاليمنية وعدد من المحافظات مظاهرات حاشدة في يوم حمل عنوان يوم الغضب بمناسبة الذكري ال33 لتولي صالحمقاليد الحكم. واعتبر متظاهرون أن هذا اليوم يمثل يوم شؤم بالنسبة لليمنيين. ووصف مراسل الجزيرة حمدي البكاري المظاهرات بأنها غير مسبوقة من حيث العدد. وأشار إلي أن الإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي حظي بتأييد المتظاهرين رغم استمرار الجدل بشأن الأسماء التي ضمها المجلس.