.. واستعدادات مكثفة للعام الجديد

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس, أسبوع شباب المدن الجامعية الخامس والذي يعد أول نشاط مجمع لطلاب الجامعات في الموسم الدراسي الجديد.
ووجه الوزير التهنئة لكل القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد والمقرر له يوم السبت المقبل22 سبتمبر الحالي, مشددا علي أهمية انتهاء جميع الجامعات من استكمال تجهيز منشآتها الجامعية والمعامل والورش والإعلان عن الجداول الدراسية والانتهاء من تسكين الطلاب بالمدن الجامعية.
كما شدد الوزير علي ضرورة اهتمام الجامعات بالمتابعة المستمرة والصيانة الدورية لكل مرافقها, مطالبا بأهمية انتهاج أسلوب المبادرة والمبادأة سبيلا في مواجهة الأزمات الطارئة كما أكد أهمية توفير جميع إجراءات السلامة والدفاع المدني اللازمة لحماية وتأمين الأفراد والمنشآت الجامعية واعتماد خطة أمنية متكاملة لضمان تأمين الحرم الجامعي بكل جامعة وتنظيم عمليات الدخول علي البوابات من خلال أساليب أمنية حديثة.
وكشف الوزير عن انطلاق العام الجامعي للعام الثاني علي التوالي بأداء تحية العلم في الساحات الجامعية باعتباره رمزا للوطن, مشيرا إلي أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتماما كبيرا بالأنشطة الطلابية تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بأهمية دعم الأنشطة الطلابية المختلفة وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها لدورها المهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب.
وطالب الوزير الجامعات بالإعلان عن خططها للأنشطة الطلابية منذ بدء الدراسة وعلي مدار العام بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات ومعهد إعداد القادة بحلوان.
وشدد عبدالغفار علي ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة ضمانا لحسن سير العملية التعليمية معربا عن تطلعه إلي عام جديد تتحقق فيه أهداف العملية التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية. وحث الوزير الجامعات علي التنافس من خلال مسابقة اختيار أفضل جامعة مصرية مشيرا إلي أن الهدف من هذه المسابقة جعل الجامعات تعتمد علي مواردها في رفع كفاءة منشآتها واستعدادا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد. وطالب الوزير الجامعات بأهمية قيامها بتعظيم مواردها الذاتية وتخفيض حجم الإنفاق وضغطه وتطوير قدراتها علي تحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بما يجعلها مواكبة لأحدث المستجدات العالمية وقادرة علي الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع, مشددا علي ضرورة مضاعفة الجهود للخروج بقرارات حاسمة من شأنها النهوض بالمنظومة التعليمية واستغلال دعم ومساندة القيادة السياسية لملف تطوير التعليم في ضوء التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية.