التقي د. علي عبد العال, رئيس مجلس النواب, وفد جمعية الصداقة البرلمانية القبرصية المصرية بالبرلمان القبرصي, برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان القبرصي, ووزير التجارة والسياحة السابق, أمس. وشدد عبد العال علي متانة العلاقات التاريخية وعلاقة الجوار في منطقة المتوسط بين مصر وقبرص, وهو ما فرض علي الجانبين العديد من التحديات المشتركة التي تتطلب رؤي وحلولا مشتركة لها, مؤكدا أن الدولة المصرية طالما كانت داعمة للقضايا القبرصية, وأن البرلمان المصري حريص علي دعم القضايا القبرصية في المحافل الدولية. ودعا عبد العال أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية القبرصية المصرية إلي أداء دور فاعل في تعزيز العلاقات بين مجلسي النواب في البلدين, استكمالا لمسيرة التطور في العلاقات الثنائية, موضحا أن العلاقات بين البلدين تمتد إلي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر, وتستند إلي مواجهة تحديات مشتركة مثل الإرهاب, وهو ما يتطلب المزيد من التعاون وتضافر الجهود في مجال الطاقة. في سياق متصل, التقي عبدالعال ديميتريس سيلوريس, رئيس مجلس النواب القبرصي, بمقر المجلس بالعاصمة نيقوسيا, وهو اللقاء الذي شهد تأكيد رئيس البرلمان القبرصي أن مصر شريك مهم واستراتيجي لقبرص, الأمر الذي يفرض ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين, في ظل العديد من القضايا والتحديات المشتركة. وأكد رفض مصر للانتهاكات التركية في المنطقة الاقتصادية لقبرص كما أكد دعم مصر للحقوق السياسية لقبرص أستغلال ثرواتها الطبيعية. وأشار سيلوريس إلي أن قبرص تسعي بالفعل إلي زيادة استثماراتها في مصر, حيث التقي مع رجال الأعمال والغرفة التجارية القبرصية لتنظيم مؤتمر خاص بشأن العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين, مثمنا حرص القيادة السياسية المصرية علي الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي, وكذلك جهود الدولة المصرية في محاربة الإرهاب, وما نتج عنها من استقرار وأمن يشهد به الجميع.