انتهت قمة طهران بشأن مصير آخر معقل للمتمردين في سوريا دون اتفاق, حيث سعت تركيا لتطبيق وقف اطلاق نار رفضته روسياوإيران, مما اثار مخاوف من هجوم وشيك في محافظة ادلب الواقعة في الجزء الشمالي من سوريا, فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من هجوم كيماوي محتمل من جانب الإرهابيين في ادلب واتهام النظام السوري بتدبيره للتمهيد لضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا, فيما دعت الأممالمتحدة إلي توفير ممرات آمنة لاجلاء المدنيين. من جانبه, أكد بوتين حق النظام السوري في السيطرة علي جميع أراضي سوريا بما فيها ادلب, كما وصف المسلحين الذين يسيطرون علي ادلب بالإرهابيين. وقال بوتين في القمة الثلاثية ان روسيا تعمل مع إيرانوتركيا لتقديم المساعدات الإنسانية واستعادة السلام في سوريا. وأضاف بوتين أن القوات الروسية تعرضت لاطلاق نار وهوجمت بطائرات بدون طيار, يعتقد أنها جاءت من مسلحين متمركزين في أدلب. واتهم بوتين الإرهابيين باستخدام المدنيين كدروع بشرية, وأكد أن لديه اثباتات غير قابلة للجدل بأنهم يحضرون لمحاولات لاتهام السلطات السورية باللجوء إلي الأسلحة الكيميائية. وكان البيت الأبيض أعلن أنه سيرد بسرعة في حال استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في إدلب.