استأنفت جامعة القاهرة أمس أعمال تطوير ورفع كفاءة منشآتها الجامعية استكمالا لأعمال التطوير التي شهدها مبني قبة الجامعة التاريخي قبل أسابيع واستعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد. وتضمنت أعمال التجديد إجراء ترميمات للواجهات التاريخية لكليتي الآداب والحقوق أقدم كليتين بحرم الجامعة المصرية وذلك علي غرار الترميمات التي شهدتها قبة الجامعة في تاريخها الشهر الماضي. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة إن جميع أعمال تطوير وتجديد منشآت الحرم الجامعي ستنتهي قبل بداية العام الدراسي الجديد22 سبتمبر الحالي. وأشار إلي إن هناك لجنة تضم ممثلين عن الآثار والتنسيق الحضاري والإدارة الهندسية لمتابعة أعمال تبييض وتنظيف واجهات المباني التاريخية للجامعة لإعادة رونقها بعد تعرضها علي مدي العقود الماضية لعمليات تشويه وكتابة وملصقات شوهت المظهر الجمالي للمنشآت التاريخية. وأوضح أن اللجنة استقرت علي تبييض واجهات المباني التاريخية عن طريق عملية ترميل بعمق بوصة لإعادة تلك المنشآت إلي عهدها الأول وكأنها حديثة الإنشاء. وأضاف أن مبني ساعة الجامعة سيتحول بانتهاء أعمال التطوير إلي بيت للفنون ومركز إشعاع ثقافي بعد إزالة الجراج أسفل المبني مشيرا إلي إنه لأول مرة منذ إنشاء حرم الجامعة قبل110 أعوام يتم إزالة العشوائيات الموجودة داخل مبني القبة وتم الانتهاء من نقل مخازن الجامعة بالكامل التي كان يتم تخزينها أسفل القبة حيث تم تخصيص مكان لها بالمدينة الجامعية تحقيقا لقواعد الأمان وحرصا علي المظهر الجمالي والطابع التاريخي لمبني القبة.