تفاؤل بالتعاون المشترك بين جامعة طنطا والأورال الروسية في مجال الطاقة النووية

أشاد عدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة طنطا بتحركات مسئولي الجامعة الايجابية للنهوض بمستوي الخدمة التعليمية وتطويرالدراسة باستخدام احدث سبل العلوم الحديثة التي تواكب العصر الحديث وتطلعات المستقبل بما يعود بالنفع علي الدولة مؤكدين ان انشاء اقسام متطورة للطاقة النووية بالتنسيق مع الجانب الروسي الذي يعتبر احد اكبر الدول الرائدة في مجال استغلال الطاقة النووية لأول مرة بالجامعة هي نقلة حديثة للطلاب سوف تؤهلهم علميا لخدمة المجتمع وللدولة التي تقف علي اعتاب مرحلة جديدة من استخدام الطاقة النووية.
يقول مراد محمود طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة قسم كهرباء ان الاهتمام بهذا القسم عن طريق وضع برامج حديثة للتعليم والدراسة سوف تساعد الطلاب علي التميز في مجال استخدامات الطاقة النووية والتي تعتبر مستقبل الدول خلال المرحلة القادمة وتحقيق طفرة في استغلال فوائد المحطات النووية سواء في توليد وانتاج الكهرباء أو في تنفيذ مشروعات اخري مثل مجال الزراعة بزيادة انتاجية المحاصيل المختلفة ومجال الطب والبحث العلمي بجانب امكانية استخدام هذه الطاقة الهائلة في تحلية مياه البحر بطرق آمنة واقتصادية.
وأشارشادي حسين طالب بالفرقة الثالثة إلي ان استقبال طلاب جامعة طنطا لتطبيق الجانب النظري بأسلوب عملي بمعامل الجامعة الروسية والتي تملك عددا كبيرا من العلماء والفنيين والخبراء في هذا القطاع هي نقلة حديثة سوف تسهم في رفع كفاءة مستوي الطلاب والدارسين وثقل خبراتهم باتقان العمل في كيفية استخدام الطاقة النووية واحتياطات السلامة وطرق التوسع في هذا المجال بما يعود بالنفع علي المجتمع واحتياجات الدولة التي وضعت خطة للاعتماد علي هذه التكنولوجيا الحديثة لاستخدامها في العديد من المشروعات الحيوية وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية الفترة المقبلة.
وأضاف أحمد حماد بالفرقة الأولي هذا البرنامج سيكون فرصة سانحة لطلاب العلم والدراسات العليا من الباحثين عن المعرفة وتبادل الافكار والتجارب بين الطلبة ولاستكمال التعليم الفني في روسيا وتحقيق الطموحات بالحصول علي فرصة عمل مستقرة وناجحة بالانضمام للعاملين في هذا القطاع وزيادة القدرة علي المساهمة في تحقيق حلم مصرالنووي. وكان الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا قد استقبل وفدا من خبراء الطاقة النووية بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية ضم البروفيسور سيرجي بيتشكوف عميد معهد الطاقة النووية بالجامعة والبروفيسور شيكلين سيرجي رئيس قسم الطاقة النووية والبروفيسور فلاديميربلكين والبروفيسور ساربلوف سيرجي مديرمعهد الطاقة الكهربائية بالجامعة.. واستعرض الجانبان بحث سبل التعاون المشترك حول إرسال طلاب روس لدراسة اللغة العربية بمركز تعليم اللغة العربية لغيرالناطقين بها بجامعة طنطا فيما تقوم الجامعة الروسية بالعمل علي وضع البرامج التعليمية والدراسية واستقبال طلاب جامعة طنطا بمعاملها اثناء فترة العام الدراسي لتدريبهم بشكل علمي وعملي علي طرق استخدام هذة الطاقة وكيفية استغلالها وخلال اللقاء أكد رئيس جامعة طنطا ان إنشاء برنامج جديد للطاقة النووية بجامعة طنطا بالشراكة مع جامعة الأورال الفيدرالية الروسية إحدي المؤسسات الروسية التعليمية العليا الرائدة في مجالات الطاقة النووية وتوليد الكهرباء علي مستوي العالم تعتبر خطوة مهمة وحضارية لطلاب الجامعة ولمستقبل مصروالمنطقة العربية خاصة في ظل جهود الدولة لاستغلال كافة مصادرها في إنتاج الطاقة إلي جانب أهمية وضع خطة لتنمية وتطوير المحتوي الدراسي لدارسي العلوم النووية وربط خطط التدريب بمتطلبات الواقع بحيث يتم توجيه الأبحاث نحو أهداف الدولة المصرية في هذا المجال وتدريب كوادرشبابية مصرية لتحمل أعباء مشروع الطاقة النووية السلمية واستخداماتها العصرية في مصر وأشار رئيس الجامعة إلي عمق العلاقة التاريخية بين البلدين منذ بناء السد العالي كما أن روسيا اصبحت قطبا من أقطاب العالم في مجال الطاقة النووية وهو ما سوف يعو بالنفع علي المجتمع.
من جانبه صرح البروفيسورسيرجي بيتشكوف عميد معهد الطاقة النووية بالجامعة بأن جامعة الأورال الفيدرالية الروسية تسعي لإقامة تعاون استراتيجي مشترك مع جامعة طنطا بهدف إنشاء أقسام للطاقة النووية ومحطاتها الكهربائية مؤكدا أهمية تطبيق هذا البرنامج لتناوله موضوعا مهما وحيويا في مصر مما سوف يحقق لها تنفيذ العديد من المشروعات والخدمات المختلفة بجانب منح الخريجين منها شهادات مزدوجة من الجهتين.