عاد الهدوء إلي قرية كوم أشفين بمدينة قليوب بعد أن نجحت أجهزة الأمن في إعادة أحد المخطوفين من أبناء القرية. كان مدير الأمن اللواء أحمد الناغي قد كلف رجال البحث الجنائي بالقبضعلي البلطجية الأربعة المتسببين في الأحداث, والذين أطلقوا الرصاص علي أهالي القرية وخطفوا أحد أبنائها, وقال مدير الأمن إنه تم تحديد أماكن اختباء المتهمين, وجار ضبطهم, خاصة أنهم معروفون لدي الأجهزة الأمنية. أكد مدير الأمن أن الشرطة لم تتجاهل مطالب الأهالي بشأن ضبط الجناة كما زعم بعضهم, حيث تحركت أكثر من حملة لضبط البلطجية الأربعة لكنهم كانوا يختفون ويهربون ثم يظهرون بعد منتصف الليل فجأة, وقد تمت مطاردتهم والتعامل معهم أكثر من مرة. وكان المئات من أهالي قرية كوم أشفين بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية قد قاموا أمس بقطع طريق القاهرةالإسكندرية الزراعي السريع عند مطلع كوبري قليوب وحطموا6 سيارات تابعة للشرطة الواقفة أمام مركز شرطة قليوب وسيارة ملاكي من الخارج محاولين اقتحامه, وكذلك تحطيم وتكسير واجهة القسم من الخارج محاولين اقتحامه, وذلك بسبب قيام عدد من البلطجية والمسجلين خطرا بقرية نوي التابعة لمدينة شبين القناطر بإطلاق الرصاص علي أهالي القرية, مما أدي إلي إصابة4 أشخاص بطلقات نارية, وعندما قاومهم أحد أبناء القرية واسمه أبو سريع سيد جودة قاموا بخطفه. انتقل إلي مكان الحادث اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية, والعميد دكتور أشرف عبدالقادر رئيس مباحث المديرية وقوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية, وقد تمت السيطرة علي المتجمهرين وفرض كردون أمني حول القسم, كما أحبطت أجهزة الأمن محاولة هروب58 مسجونا داخل سجن المركز بعد أن أشعلوا النيران في متعلقاتهم الشخصية, محاولين الهرب, مستغلين أحداث الشغب التي قام بها الأهالي وتولت النيابة التحقيق.