اجتمع مجلس بيت العائلة المصرية صباح امس بمشيخة الازهر الشريف برئاسة فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر وبحضور الامين العام لبيت العائلة الاستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق. والامين المساعد نيافة الأنبا ارميا وفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة, ورؤساء الكنائس المصرية, القبطية الكاثوليكية, والاسقفية الانجليكانية, والانجيلية, واعضاء آخرون من مجلس الأمناء منهم الدكاترة ابراهيم بدران ومحمد كمال امام, حامد ابوطالب وصابر عرب, محمود عزب وقد اعتذر بعض الاعضاء لاسباب مختلفة صحية او لسفر خارج القاهرة. وقد افتتحت الجلسة بتلاوة قرار رئيس مجلس الوزراء بالموافقة علي مشروع قرار رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة باعتماد النظام الاساسي لبيت العائلة المصرية. ثم نوقشت بعد ذلك الاقتراحات المتعددة والتي تهدف في مجملها الي تنفيذ مشروعات اللقاءات والتقارب والحوار والتواصل والمشاركة بين صفوف الشباب, والتواصل خصوصا مع شباب الجامعات لتعميق الثقافة الواحدة للوطن الواحد, لتوحيد الصف والتضامن مع المجتمع المصري وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره نحو حياة افضل يحفظ لمصر كرامتها وحريتها وترسخ فيها اصول المواطنة وقواعد العدالة. ومن ناحية اخري استقبل فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بمكتبه امس بوغدان بوريسافيتش رئيس مجلس الشيوخ البولندي والوفد المرافق له, ووجه الضيف الشكر لشيخ الأزهر بهذه الزيارة للأزهر الشريف الذي يعتبر أكبر مؤسسة تعليمية في العالم. وفي بداية اللقاء شرح الدكتور الطيب للضيف الدور الذي يقوم به الأزهر ووسطيته في المنهج وان الأزهر يعلم الطلبة علوم الدين والدنيا معاه.