قال اللواء مهندس عبد الله منتصر, رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية, إن المصلحة تلعب دورا مهما في حماية المستهلك من تلاعب التجار ومن عمليات الغش في المشغولات الذهبية ومحطات الوقود. وقال اللواء منتصر في تصريحات لالأهرام المسائي مساء أمس إن خطة تطوير المصلحة تتضمن إدخال نظام الدمغ بالليزر كيو آر بدلا من الباركود واستحداث مراكز فنية متقدمة للمعايرة, موضحا أن العمل بالخطة الجديدة, سيبدأ تنفيذه من بداية العام المقبل; وأضاف أنه تم إغلاق20 محطة وقود خلال الأيام الماضية, بسبب تلاعبها في المعايير, مشيرا إلي أن ما يحصل عليه المستهلك أقل مما هو مطلوب وذلك بغرض الربح السريع, مؤكدا ضرورة تشديد إجراءات التفتيش علي محطات الوقود لمواجهة أي تلاعب في ظل تغير الأسعار. وقال اللواء منتصر: إن المصلحة تحافظ علي حقوق المستهلك من تلاعب التجار بمعايير الوزن, مؤكدا أن دور المصلحة عبر مفتشيها المنتشرين من خلال65 فرعا علي مستوي الجمهورية منها16 فرعا في محافظاتالقاهرة الكبري, تركز علي ضرورة التزام التجار بما هو مطبوع ومكتوب علي السلعة والمنتج وأن السلع المجهولة يتم التعامل معها بشكل سريع وحاسم. وأضاف أن مصلحة دمغ المصوغات والموازين تحمي المستهلك من أي محاولات الغش والتزوير والتلاعب والتقليد في المشغولات الذهبية والفضية, مشيرا إلي أن رد فعل محلات المشغولات الذهبية والفضية بإغلاق أبوابها عند إطلاق حملات التفتيش يعني أنهناك شيئا ما- علي حد قوله- مطالبا بضرورة خضوع تلك المحلات للتفتيش للتأكد من التزامها بجميع المعايير. وأضاف أن أكبر خطر يهدد سوق المشغولات الذهبية يأتي من التهريب واستقدام كميات ضخمة لا تخضع للتفتيش ومن ثم يأتي دور المصلحة في المنافذ الجمركية للتأكد من عمليات استيراد الذهب والفضة وتصديرها; وقال إن خطة التطوير تتضمن إنشاء معامل مركزية وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي ومعمل بكل مصنع عدادات الكهرباء والمياه والغاز. وأوضح أنه يتم حاليا تثبيت المعامل المركزية وأنه خلال الشهر المقبل سيتم إجراء أول تجارب تشغيل المعامل للتكويد والدمغ بالليزر كيو آر علي معدن ذهب أو فضة, والتأكد علي تشغيل كل مصنع من صلاحية منتجاته لعدادات الكهرباء والغاز والمياه; وقال إن كل قطعة تم تسجيلها علي سجل البيانات بالمصلحة وإن أي مشغولات ذهبية وفضية لا تخضع لذلك تكون مزورة ومقلدة.