أكد الدكتور أحمد أبو دومة, عضو مجلس نقابة الصيادلة, أن استخدام الاسم العلمي للدواء يسهم بشكل كبير في حل أزمة نواقص الأدوية الموجودة في السوق, مضيفا أن75% من أزمة نواقص الأدوية تكمن في عدم استخدام الاسم العلمي, خاصة أن بعض المرضي يرفضون الأدوية المثيلة لموروثات ثقافية أو نتيجة لإصرار عدد من الأطباء علي أدوية بعينها تخص شركات أدوية محددة, لافتا إلي أنه في كل دول العالم المتقدم يكتب في الوصفات الطبية الاسم العلمي للدواء والمادة الفعالة. وأكد أبو دومة في تصريحات لالأهرام المسائي نستطيع أن نعلن وجود أزمة حقيقية في نواقص الأدوية عندما لا يتوفر الدواء ولا مثائله ولا يوجد له أي بدائل, ولكن في الوقت الحالي فالأزمة وهمية, فمعظم الأدوية توجد لها بدائل في الصيدليات, موضحا أن جميع الأدوية الموجودة في السوق فعالة بنسبة100% ولا صحة لما يتردد بأن نسبة المادة الفعالة في الدواء قليلة مقارنة بالأدوية خارج مصر, قائلا: أي دواء يحصل علي موافقة من وزارة الصحة ويتم اختباره أكثر من مرة يكون فعالا, والدواء إما فعال بنسبة100% أو غير فعال, فلا توجد نسب مختلفة في فعالية الأدوية. وأضاف أن نقابة الصيادلة ليست لديها قائمة بنواقص الأدوية, لأن القائمة تتغير كل دقيقة فمن الممكن وجود نقص في دواء محدد وبعد دقائق تستطيع الشركة المصنعة له إنتاج المزيد وتوفره في الصيدليات وهذا بسبب مدي توافر المادة الخام لدي الشركات المصنعة. وعن وجود علاقة بين نواقص الأدوية والمطالبة بزيادة الأسعار قال أبودومة إن زيادة أسعار الأدوية متروكة للشركات المصنعة باعتبارها هي التي تستطيع أن تحدد اقتصاديات مصانعها في الظروف الحالية وكذلك جهات الدولة المسئولة فهي التي تستطيع أن ترفع أسعار الأدوية من عدمه.