أكد الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة أنه سيتم تطوير وحدة أمراض الكلي بمستشفي المنصورة الجامعي, وذلك بالتوازي مع العمل في إنشاء مركز الغسيل الكلوي الجديد والعزل الجراحي بالمستشفي الرئيسي, مشيرا إلي ضرورة أن تتكاتف جهود جميع العاملين بالجامعة بشكل متناغم لتأدية هذه الخدمة بالشكل الأمثل و ذلك لرفع القدرة الاستيعابية للمرضي للمساهمة في علاج20 ألف مريض سنويا, مشيرا الي أن خدمة مرضي الفشل الكلوي وأمراض الكلي مهمة كبيرة تقوم بها الوحدة وأن تطوير العمل بالوحدة سيكون بزيادة عدد الأسرة المتاحة في المستقبل بعد إخلاء الأقسام التي لها مراكز جديدة. وأكد القناوي في تصريحات خاصة ل ا الأهرام المسائي ب استمرار عمل الوحدة بالمستشفي الرئيسي حتي بعد افتتاح المبني الملحق بمستشفي الباطنة التخصصي بالشكل الذي يضمن تقديم الخدمة للمرضي داخل أقسام المستشفي المختلفة, وكذلك في جميع المراكز الطبية المتخصصة بالجامعة, موجها بسرعة الانتهاء من الدراسات الخاصة بالوحده وتوفير التمويل اللازم بحيث يكون منارة لخدمة مرضي الكلي بمحافظات الدلتا وكذلك تحمل الأعباء التدريسية التي تقوم بها وحدة أمراض الكلي. وتابع قائلا: اتفقت مع الدكتور محمد صبح أستاذ أمراض الكلي ومدير مركز البحوث الطبية التجريبية السابق, والدكتور ناجي عبد الهادي أستاذ أمراض الكلي ورئيس الوحدة, الدكتور حسين شعيشع أستاذ أمراض الكلي, الدكتورة غادة القنيشي, الدكتور محمد كمال نصار, الدكتور أحمد البهي ليكونوا فريق عمل موحد يبحث الصعوبات و التحديات التي تواجه الوحدة من حيث الزيادة الكبيرة في أعداد مرضي الفشل الكلوي و أمراض الكلي وعدم كفاية العدد الحالي للأسرة لمواجهة هذه التحديات الكبيرة بما يليق بالسمعة العلمية و الطبية لجامعة المنصورة. كما تم مناقشة عدد الأسرة المطلوب توفيرها في المستقبل بالمبني الملحق بمستشفي الباطنة التخصصي والذي لا يكفي أيضا لمواجهة التحديات المستقبلية, نظرا لتزايد أعداد المرضي.. كما بحث الاجتماع خطط التطوير وإعادة تجهيز منظومة الغسيل الكلوي للتغلب علي هذه الأعباء.