بدأت إدارة النادي الأهلي في التعامل مع أزمة المغربي وليد أزارومهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بسياسة الأمر الواقع, وتجسد ذلك في بحث مسئولي القلعة الحمراء وتحديدا علاء ميهوب رئيس اللجنة الفنية في البحث عن مهاجم أجنبي لينضم إلي صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, بعد الموافقة علي بيع اللاعب المغربي ل فورتشن هيبي الصيني مقابل10 ملايين يورو, وفي حالة إتمام الصفقة ستكون الأضخم في تاريخ النادي لبيع أحد لاعبي فريق الكرة. ومن المنتظر أن يتم التواصل بين الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق, الموجود علي رأس بعثة بطل الدوري في كرواتيا حاليا, وبين علاء ميهوب في الفترة المقبلة, لاستعراض بعض المهاجمين الأجانب للانضمام إلي صفوف الأهلي خلال فترة الميركاتوالصيفي الحالي. وعلم محرر الأهرام المسائي أن باتريس أبدي عدم قناعته بالحالة الفنية والبدنية بمروان محسن رأس الحربة, وزادت تلك الحالة بعد المستوي الفني والبدني السيئ الذي ظهر به اللاعب في مواجهات المنتخب الوطني بكأس العالم بروسيا أمام أوروجواي وروسيا والسعودية, رغم حصوله علي فرصته كاملة بالمشاركة كأساسي في المباريات الثلاث, بجانب أن صلاح محسن يحتاج إلي عنصر الخبرة. ودخل الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الفريق السابق, الذي انتقل إلي صفوف تيانجين تيدا الصيني وكونيا سبور التركي بعد رحيله عن القلعة الحمراء قبل عامين, ضمن دائرة الترشيحات للانضمام إلي الأهلي, خاصة أن اللاعب الجابوني أبدي رغبته في العودة إلي القلعة الحمراء التي قضي بها أفضل فترات حياته الكروية, ولم يتوقف الأمر عند إيفونا بل امتد إلي عدد من اللاعبين الأوروبيين ومهاجمين أفارقة من المخضرمين والمشاهير ولكن عامل السن من العوامل التي أدت إلي تحفظ كارتيرون عليهم, بجانب أن المدير الفني الفرنسي وضع بعض المعايير في المهاجم الجديد أهمها أن يمتلك إمكانات فنية وبدنية أفضل من المهاجمين الذين يضمهم الفريق في الوقت الحالي. وكان بعض أعضاء مجلس الإدارة قد حاولوا التواصل مع اللاعب المغربي قبل قرار الموافقة علي بيعه للنادي الصيني بعد العودة للفرنسي باتريس كارتيرون, ولكن توقفت هذه المحاولات بالسماح لوليد أزارو بالرحيل إلي الدوري الصيني.