كشف د. محمد شاكر, وزير الكهرباء, عن إنشاء عدد من المشروعات الجديدة لتوليد الكهرباء بهدف التوسع في الطاقة, ومنها محطة جديدة للضخ بعتاقة تفوق قدرتها السد العالي, وتعتمد في الرفع علي المياه المعالجة, ومحطتان جديدتان بالأقصر للضخ والتخزين, مشيرا إلي أن هذه المحطات ستنتج كهرباء بقدرات عالية, وستعد من أهم محطات الطاقة المائية لتوليد الكهرباء. وأشار شاكر, أمام لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب مساء أمس, إلي إنشاء محطة كهرباء كبري بعيون موسي بطاقة2640 ميجا وات لتغذية كل سيناء بالكهرباء, مشيرا إلي أن هناك أكثر من تحالف اقتصادي كبير تقدم لتنفيذ هذه المحطة, والتي ستعد من كبري المحطات في مصر, من بينها تحالف صيني وآخر ياباني وثالث صيني أمريكي. وأوضح شاكر أن هذه الكهرباء تستوعب مشروعات التنمية في سيناء في حال تنفيذ استهداف تسكين3 ملايين مواطن بها, لافتا أيضا إلي إنشاء محطة الحمراوين الجديدة التي تعمل بالفحم النظيف باستثمارات2.4 مليار دولار, مشددا علي أهمية توفير احتياطي كهربائي لاستيعاب زيادة الأحمال, فضلا عن عمليات الصيانة مع ارتفاع درجة الحرارة. وتابع أن نسبة احتياطي القدرات الكهربائية في مصر وصل إلي25%, في حين أن المعدلات المثلي للاحتياطي طبقا لمنظمة الطاقة الدولية يتراوح ما بين20 إلي25%, منوها إلي تمكن الوزارة من التغلب علي إشكالية انقطاع الكهرباء, حيث إنه منذ يونيو2015 الماضي لم يتم تخفيف أي أحمال, ولا حتي ميجا وات واحد, بحسب قول الوزير. وأشار شاكر إلي أن المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تعد حاليا في طور التصميم, لأن تصميم المحطات النووية له إجراءات فنية معينة, موضحا أن أول المفاعلات النووية سيدخل الخدمة بعد8 سنوات من الآن, علي أن يكتمل دخول كل المفاعلات خلال الفترة من2026 2029, بعد توقيع الرئيسين المصري والروسي علي تفعيل وتنفيذ عقود المحطة بتاريخ11 ديسمبر.2017