تمرد كريم علي حياة أسرته واتخذ من البلطجة طريقا له في حياته ويوما وراء الآخر انغمس في ذلك الطريق حتي اشتهر باسم جالو, اسما اختاره كريم لنفسه ليعبر عن سلوكه في منطقة سكنه بمساكن الزاوية. أكدت التحريات أن المتهم يستغل السلاح المضبوط بحوزته في إحداث حالة من الذعر والبلبلة بين المواطنين ويقوم باستعراض القوة بمنطقة مساكن الزاوية وتربطه علاقة وطيدة بالمسجلين خطر ويساعدهم في المشاجرات. تم القبض عليه وبمواجهته أمام ضباط المباحث اعترف بارتكاب العديد من الوقائع ومنها الواقعة الأخيرة التي ضبط فيها وبإحالته إلي النيابة العامة أمرت نيابة الزاوية الحمراء بحبسه علي ذمة التحقيقات كما أمرت بالتحفظ علي المضبوطات وبعد إحالته إلي المحاكمة الجنائية قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية برئاسة المستشار إسماعيل عطية وعضوية المستشارين مختار عنصيل وأحمد عطية وسكرتارية عامر علي وحسن منصور بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد سنة مع الشغل, ليقع الحكم علي زوجة المتهم وأقاربه الذين حضروا الجلسة كالصاعقة وسقطت والدته مغشيا عليها غير مصدقة أن نجلها الذي تزوج قبل أسابيع من القبض عليه سوف يقضي سنة كاملة في السجن.