حالة من الحزن ارتسمت علي وجون طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة في العديد من المحافظات, عقب انتهائهم من امتحان الكيمياء, لصعوبة و طول الامتحان,ودخل البعض في نوبة من البكاء في حين مزق البعض الآخر ورقة الإجابة, بينما أبدي طلاب الأدبي ارتياحهم تجاه مادة الجغرافيا. وقال عمر صلاح طالب من أسوان إن الكيمياء جاءت وكأنها تنتقم منا, مشيرا إلي أن الامتحان جاء في مستوي الطالب فوق المتميز. وفي الوقت الذي شهدت فيه لجان امتحانات الشعبة العلمية صراخا وبكاء, كان المشهد معكوسا في لجان الشعبة الأدبية بعد أن رسمت الجغرافيا البسمة علي شفاه الطلاب لسهولتها ووضوح أسئلتها. إغماء بالمنوفية وفي المنوفية, رصدت غرفة عمليات إسعاف المنوفية إغماء ثلاث طالبات في أثناء أداء امتحان مادة الكيمياء. بكاء في الشرقية وفي الشرقية, قال إبراهيم علي طالب- إن امتحان الكيمياء كان في منتهي الصعوبة, وأن هذا الامتحان يحتاج إلي خريج كلية العلوم وليس طالبا بالثانوية العامة. وأكدت إيمان صبري أن الأسئلة طويلة جدا وتحتاج إلي ساعات, وان معظمها فوق مستوي الطالب المتميز. بينما أوضح صلاح محمود طالب ثانوية عامة أدبي أن امتحان مادة الجغرافيا كان سهلا وفي مستوي الطالب المتوسط. كما ساد الحزن بين طلاب الدقهلية, وقالت مروة الشايب طالبة بالقسم العلمي إن الأسئلة كانت صعبة و الامتحان كان طويلا ويجب علي المصححين مراعاة صعوبة الامتحان أثناء التصحيح. بينما عبر طلاب الأدبي عن سعادتهم لسهولة الامتحان في مادة الجغرافيا, والذين خرجوا قبل انتهاء الوقت المحدد والفرحة والسعادة تملأ وجوههم. صعوبة غير متوقعة وفي الإسكندرية, أشارت ريوان صلاح بلجنة مدرسة نبع الفكر إلي أننا صعقنا عندما فوجئنا بصعوبة الامتحان الذي كان بمثابة تعجيز للطلاب وفوق طاقتهم الاستيعابية.