اتهم مسئول ليبي كبير أمس حلف شمال الأطلنطي( الناتو) بتكثيف حملة القصف ودعم المرتزقة الأجانب, بهدف تمهيد الطريق أمام تقدم المعارضين الذين يحاولون الاطاحة بنظام معمر القذافي.وقال نائب وزير الخارجية الليبي خالد كعيم لوكالة الاسوشيتد برس خلال مقابلة أمس إن حملة القصف في مرحلتها الأخيرة. لكن المسئول الليبي أضاف أن حملة الناتو ستفشل وسيدفع المدنيون الثمن.أضاف كعيم أن طائرات الناتو استهدفت نقاط تفتيش في جبال نفوسة جنوبي غربي طرابلس, وذلك قبيل تقدم قوات المعارضة باتجاه قرية الغواليش التي قالت المعارضة إنها استولت عليها الأربعاء الماضي لكن القوات الحكومية طردتها منها.ومضي المسئول الليبي قائلا إن مستودعا للوقود في مدينة البريقة شرقي ليبيا دمر لكن الناتو قال إنه استهدف معدات تمد العربات التابعة لكتائب القذافي بالوقود.في الوقت نفسه, نفت أونا لونجسكو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلنطي( الناتو) مزاعم النظام الليبي بدعم الحلف لمرتزقة يساندون الثوار. أضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس في بروكسل القول: ليس لدينا علم بقيام المعارضة باستخدام مرتزقة كما يدعي مناصرو القذافي, كل ما نعرفه أن القوات الموالية له تصعد من هجماتها علي المدنيين, وهو ما يبرر استمرارنا تحت مظلة القرار الدولي1973 الخاص بحماية المدنيين. علي جانب آخر, قال الامين العام للامم المتحدة بان مون أمس ان المفاوضات جارية لوضع حد للصراع في ليبيا وان الزعيم القذافي ينبغي ان يصل الي نتائج تقوم علي مصالح شعبه المثلي.