- وافق وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلنطي( الناتو), خلال اجتماعهم أمس علي مبادرة جديدة, يطلق عليها اسم فور ثيرتيز أي( الثلاثينات الأربعة), والتي سوف تمكن( الناتو) من حشد30 كتيبة برية و30 سربا جويا و30 سفينة مقاتلة, في خلال30 يوما. وستتألف من حوالي30 ألف جندي و300 طائرة و30 سفينة أو غواصة علي الأقل تابعة للبحرية. وقال ينس ستولتنبرج الأمين العام للناتو أمس إن هذا يدل علي تصميمنا علي غرس ثقافة الاستعداد عبر الحلف. وأضاف ستولتنبرج أن حلفاء الناتو باستثناء أمريكا من المتوقع أن يزيدوا من إنفاقهم الدفاعي بنسبة تقارب4% في2018 مقارنة بالعام السابق, فيما وافق وزراء دفاع الحلف علي تدابير لتعزيز التحالف. وأعطي الوزراء الضوء الأخضر رسميا لمراكز القيادة الجديدة في مدينة أولم الألمانية, وفي مدينة نورفوك الأمريكية, مع زيادة مجمعة في أكثر من1200 وظيفة. وقال ستولتنبرج:ستكون هذه المراكز ضرورية لتعزيز قدرة الحلفاء. وأضاف: لأننا في عالم لا يمكن التنبؤ بما يدور فيه, نحتاج إلي ضمان أن تكون لدينا القوات المناسبة في الأماكن المناسبة في الوقت المناسب. وقال تابع:نحن نكيف الهيكل القيادي للناتو من أجل مواجهة التحديات في المستقبل. ومن بين المبادرات الأخري التي تمت مناقشتها, تعزيز الوضع البحري ل الناتو للتعامل في جزء منه مع التهديدات الروسية في البحر المتوسط, وجهود تسريع وتيرة نشر القوات والمعدات عبر أوروبا, مثلا بالتصدي لإجراءات الجمارك والبنية التحتية الهزيلة مثل الجسور. وكانت الولاياتالمتحدة صاحبة أكبر ميزانية دفاع في الحلف طرحت قضية الإنفاق الدفاعي مرارا, كما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صريحا تماما في مطالبته بأن تنفق كندا والحلفاء الأوروبيون المزيد.