لم يجد مسئولو الأهلي أمامهم إلا منح الثلاثي المحترف بالفريق الأول لكرة القدم; المدافع الأيسر التونسي علي معلول والمهاجم المغربي وليد أزارو هداف الدوري والنيجيري لاعب الوسط المهاجم أجايي جميع مستحقاتهم المالية التي تتعلق بمكافأة الفوز بالدوري العام التي أهداها لهم أحد الشخصيات الكبيرة خوفا من تصعيدهم لها وسرد تفاصيل ما حدث بالكامل مما اضطر عبد العزيز عبد الشافي زيزو المدير الرياضي للنادي للاتصال برئيس النادي محمود الخطيب ونقل له تهديدات الثلاثي التي أخبره بها وكيلهم ليطلب منه الأخير رد كل المبالغ التي تم خصمها منهم خوفا من تعرض النادي لإساءة جديدة بعدما عرف الجميع بالمكافآت الخاصة بهم عن طريق السوشيال ميديا وصفحات التواصل الاجتماعي والتغريدات علي تويتر. وتفاصيل الواقعة المؤسفة حدثت قبل أيام عندما علم علي معلول عن طريق الصدفة من أحد المقربين له بالقيمة المالية الحقيقية لمكافأة الفوز بالدوري المهداة له ومعه وليد أزارو وأجايي بعيدا عن النادي الأهلي عندما سأله صديق له هل حصلت علي المكافأة الخاصة فأجابه بأنه نال60 ألف جنيه مكافأة خاصة من الشخصية الكبيرة إلا أن الأخير سيطرت عليه الدهشة ورد عليه قائلا: المكافأة ليست60 ألف جنيه وإنما30 ألف دولار مما استفز الأخير ودفعه لأن يصارح مدير أعماله بما حدث ويطالبه بالوصول للحقيقة كاملة في قيمة المكافأة. ولم يجد الوكيل أمامه إلا أن يتصل تليفونيا بالمدير الرياضي عبد العزيز عبد الشافي زيزو بعدما أجري أكثر من مكالمة عرف وتيقن من خلالها بالقيمة الحقيقية للمكافأة وقدرها30 ألف دولار بما يقرب من580 ألف جنيه مصري وليس60 ألفا المبلغ الذي حصلوا عليه, طالبه خلالها بمنح الثلاثي المبلغ بالكامل حتي لا تصبح الواقعة نقطة سوداء في علاقة الأهلي بلاعبيه الأجانب وتتحول لفضيحة مهينة لم يعتدها النادي في تاريخه الكبير خاصة أن الثنائي وليد أزارو وعلي معلول ينويان التصعيد والتحدث لوسائل الإعلام في بلديهما تونس والمغرب. واضطر مسئولو الأهلي لاحتواء الأزمة والمشكلة وحفاظا علي سمعة واسم النادي الكبير منح الثلاثي قيمة المكافآت المالية المهداة لهم بالكامل وبالدولار مثلما تلقوها من المسئول الكبير وتسوية مبلغ ال60 ألف جنيه التي حصلوا عليها من مستحقاتهم المالية لإغلاق الملف بالكامل بعيدا عن مهاترات وتهديدات النجوم.. وليبقي فقط ملف مكافآت العاملين بالنادي التي لم يتسلموها بالكامل حتي الآن بصرف النظر عن الوعود التي تلقوها بتسويتها ومنحهم جميع حقوقهم المالية المهداة لهم من الشخصية الكبيرة. علي الجانب الآخر, أصبح في حكم المؤكد ألا يستمر الثنائي علي معلول ووليد أزارو في صفوف الأهلي في الموسم الجديد بعد أزمة المكافآت خاصة أنهما ومعهما النيجيري أجايي كلفوا وكيل أعمالهم بالبحث لهم عن عقود احتراف خارجية بالإضافة لتلقيهم من عرض جاد يرفضون الإفصاح رسميا عنه لحين انتهاء منافسات كأس العالم بروسيا التي تنطلق الشهر المقبل وتشارك فيها منتخبات بلادهم: تونس والمغرب ونيجيريا بصرف النظر عن أن الثاني والثالث خارج قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة الكبري. ..ويفكر في يوسف مديرا فنيا محمد رشوان مفاجأة من العيار الثقيل تفجرت داخل مجلس إدارة الأهلي, تمثلت في ظهور اتجاه قوي بتولي محمد يوسف مهمة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفا لحسام البدري المدير الفني السابق الذي اعتذر عن عدم الاستمرار في مهمته إثر سوء النتائج محليا وقاريا, بعد تعيين محمد يوسف رسميا أمس مدربا عاما للفريق وقائما بأعمال مدير الكرة بعد قبول استقالة سيد عبد الحفيظ, مع تعيين سامي قمصان لاعب الفريق في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة في منصب المدرب المساعد مع تولي سمير عدلي مهمة المدير الإداري للفريق الأول, وشملت القرارات أيضا تعيين حسام غالي نجم الفريق المعتزل حديثا منسقا عاما لقطاع الكرة وعضوا باللجنة, وإسناد مهمة المدير الفني لقطاع الناشئين لفتحي مبروك نجم الأهلي في السبعينيات والثمانينيات, وعادل عبد الرحمن لاعب الفريق والمنتخب الوطني في التسعينيات مديرا فنيا لفريق الشباب. وجاء ذلك الاتجاه داخل إدارة القلعة الحمراء في ظل المغالاة المالية للمدربين الأجانب الذين يتفاوض معهم النادي حاليا مثل التشيكي بافيل فيربا والصربي سلابوليوب موسلين والبرتغالي جيسفالدو فيريرا, بجانب أن التشيكي فيربا اعترض أخيرا علي وضعه أمام الأمر الواقع بتعيين مجلس إدارة النادي مدربين وطنيين قبل إتمام التعاقد معه في ظل إصراره علي وجود معاونين من مواطنيه ومن روسيا ضمن أعضاء جهازه المعاون بالإضافة إلي أن يوسف الذي تعرض لحادث سير حقق نتائج جيدة خلال وجوده علي رأس الجهاز الفني للفريق قبل خمسة أعوام وقاد الأهلي للاحتفاظ ببطولة دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي, وساهم بقوة في تتويج الأهلي بدرع الدوري موسم2014/2013 بعد أن لعب الفريق البطل الغالبية العظمي من مواجهات المسابقة المحلية تحت قيادته, قبل أن يرحل في نهاية الموسم بصحبة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بسبب مشادة كلامية مع محمود طاهر رئيس النادي السابق في اتصال هاتفي بالإضافة إلي موقف محمد يوسف في الانتخابات الأخيرة التي حسمتها قائمة محمود الخطيب بالكامل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الراغبين في تولي يوسف مهمة قيادة الفريق برروا بعض النتائج السلبية في عهده إلي مرور الفريق وقتها بمرحلة إحلال وتجديد واعتزال عدد من نجوم الفريق أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة. مفاوضات فرنسية فتح باسم علي المدافع الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قنوات التفاوض من خلال وكيله مع بعض الأندية الفرنسية مثل سوشو ولانس وسانت إيتيان لينضم إلي أحدها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وجاءت تلك المفاوضات في ظل حالة اليقين لدي اللاعب بصعوبة استمراره في القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية, بعد أن فقد كل شيء منذ انضمامه للأهلي عام2014 من المقاولون العرب بصحبة زميليه محمد رزق ومحمد فاروق وخرج من حسابات المنتخب الوطني الذي كان أحد اللاعبين الذين يمثلون قوامه الأساسي خاصة في عهد الأمريكي بوب برادلي. معركة مدرب الحراس تسببت المناصب الشاغرة في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التي لم يحددها مجلس إدارة القلعة الحمراء في الجهاز الفني الجديد خاصة مدرب الحراس في معركة حامية الوطيس تدور حاليا بسبب المدرب الذي سيتولي هذا المنصب. وفي الوقت الذي طالب فيه بعض أعضاء مجلس الإدارة بالإبقاء علي طارق سليمان, ظهرت علي الساحة أسماء أخري مثل إكرامي الشحات حارس مرمي الأهلي والمنتخب الوطني في السبعينيات والثمانينيات, بجانب ترشيح مصطفي كمال الذي دافع عن شباك الأهلي في التسعينيات ليتولي المهمة وظهر ضمن المرشحين أيضا للمنصب عدد من أبناء النادي الآخرين أبرزهم إيهاب جلال وخالد مصطفي. جوزيه علي الرادار دخل البرتغالي جوزيه جوميز, المدير الفني لفريق التعاون السعودي, بقوة ضمن دائرة المرشحين لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلفا لحسام البدري المدير الفني السابق, وجاء ترشيح جوميز من أحد المدربين المصريين الذي عمل مديرا فنيا لأحد الفرق السعودية. وما زاد من أسهم جوميز أنه يعمل في الأساس مخططا للأحمال ومسئولا عن الإعداد البدني بجانب النتائج الجيدة التي حققها علي رأس الجهاز الفني للتعاون السعودي الذي كان يلعب له علي سبيل الإعارة عماد متعب وحسين السيد مارسيلو ثنائي الأهلي. خلاف قمصان تسبب تعيين سامي قمصان مدربا مساعدا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في خلاف كبير بين أعضاء مجلس إدارة النادي بعد أن تساءل فريق من أعضاء المجلس الأحمر عن الإنجازات التي قدمها قمصان للقلعة الحمراء عندما كان لاعبا ضمن صفوف الأهلي منضما إليه من دمياط في منتصف التسعينيات والتي لم تخرج عن تسجيله هدفا واحدا فقط في شباك هارتس أوف أوك الغاني بأكرا في دوري أبطال إفريقيا عام1999 وخسر الأهلي بهدفين لهدف.