الخرطوم بروكسل وكالات الأنباء: اعلن الدكتور لوال اشويل دينق وزير النفط السوداني جنوبي موافقة الرئيس عمر البشير علي استمرار العاملين الجنوبيين بالوزارة طالما يصدر بترول الجنوب حتي الآن عبر الشمال, ولحين حسم القضايا العالقة في قطاع النفط. وقال لوال لدي مخاطبته حفل وداعه وتكريمه والعاملين الجنوبيين بالوزارة الذي نظمته الوزارة أمس انه تقدم بمقترح لرئيس الجمهورية لاستثناء العاملين الجنوبيين بالوزارة لحين التوصل إلي اتفاق حول إدارة قطاع النفط بين الشمال والجنوب, ودعا ابناء الجنوب بعدم مغادرة عملهم في الوزارة وشركات النفط المختلفة. من جانبها, اعربت كاترين آشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي عن بالغ القلق ازاء التقارير التي تناولت الاوضاع في ولاية جنوب كردفان السودانية داعية جميع الاطراف إلي ابرام اتفاق وقف الاعمال العدائية في اقرب وقت ممكن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية كاملة. وذكر بيان عقب مقابلة أشتون بوزير الخارجية السوداني علي كرتي ان المسئولة الأوروبية اشارت إلي ان الاتحاد الأوروبي يريد ان يري علاقات حسن جوار بين السودان وجنوب السودان وأن يعيشا معا بسلام كدولتين قابلتين للحياة بعد9 من يوليو واعربت اشتون كذلك عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم توقيعه في28 يونيو الماضي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال, والمتعلق بالترتيبات السياسية والامنية في ولاية النيل الأرزق وجنوب كردفان حاثة الطرفين علي البدء في تنفيذ هذا الاتفاق بأسرع وقت ممكن. وفي شأن مختلف, قال محامي الصحفية السودانية فاطمة غزالي: إنه صدر عليها امس حكم بالسجن شهرا لكتابتها مقالا عن الزعم باغتصاب رجال الأمن لناشطة. وينص دستور السودان علي حرية الصحافة لكن السلطات احتجزت في الاشهر القليلة الماضية عددا من الصحفيين دون توجيه اتهامات لهم كما تخضغ الصحف عادة للرقابة. وحكم السجن الصادر علي فاطمة غزالي هو الاول منذ ان وجه مدعون اتهامات لعدد من الصحفيين المحليين بعد كتابتهم عن الاغتصاب المزعوم للناشطة عقب احتجاجات مناهضة للحكومة في وقت سابق من العام. وتنفي قوات الامن السودانية نفيا باتا مزاعم الاغتصاب. وقال المحامي حسن عبد الله: إن المحكمة طلبت من موكلته اما ان تدفع فورا غرامة قدرها2000 جنيه سوداني750 دولارا او السجن لمدة شهر وانها قررت دخول السجن.