المفهوم: تجاوز الحد في النفقة. مظاهرة: الإسراف المذموم هو التبذير, ووضع الشيء في غير موضعه. الحكم التكليفىى : الإسراف في الجملة منهي عنه شرعا. نصوص شرعية : قال الله عز وجل فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم, ولا تأكلوها إسرافا وبدارا..., الآية:6 من سورة النساء], وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين,, الآية:31 من سورة الأعراف], وقال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم: كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة, سنن النسائي79/5], إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات, ووأد البنات, ومنعا وهات وكره لكم ثلاثا: قيل وقال, وكثرة السؤال, وإضاعة المال , صحيح مسلم رقم593], ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه, بحسب امرئ أكلات يقمن صلبه, فإن كان لا محالة, فثلث لطعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنفسه, سنن الترمذي رقم2380]. : قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالي: وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين يعني في غير إسراف ولا تقتير, الأدب المفرد للبخاري388/1] وما بعدها, وقال عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالي: وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يجب المسرفين: نهوا عن الإسراف في كل شيء, المرجع السابق], وقال ابن القيم رحمه الله تعالي: في معني قوله عز وجل والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا أي ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة, ولا بخلاء علي أهليهم فيقصرون في حقهم, فلا يكفونهم, بل عدلا خيارا, وخير الأمور أوساطها, لا هذا ولا هذا, تفسير ابن كثير125/3], وقال ابن كثير رحمه الله تعالي: لا تسرفوا في الأكل لما فيه من مضرة العقل والبدن, الأدب المفرد للبخاري182/2]. : إضاعة المال والفقر في المآل والندم والحسرة علي ما ضاع من غير فائدة, والتشبه بالشيطان في الإفساد, ووضع المال في غير موضعه. وقانا الله عزل وجل داء الإسراف وشرور المسرفين.