بعد عبد الرحمن فوزي ومختار التتش, يحل الرمز الثالث في جيل1934, هو محمد لطيف, رمز زملكاوي كبير وأسطورة التعليق المصري والعربي وصاحب التاريخ الكروي الهائل لاعبا وإداريا ومعلقا. في جيل1934 الذي لم يشاهد أحد مبارياته كان محمد لطيف ثالث الأساطير بعد مختار التتش القائد المحنك وعبد الرحمن فوزي الهداف الأسطوري, لاعب الوسط الدينامو الذي يجيد ربط الخطوط وقيادة الهجمات. بدأ حياته دوليا برفقة المنتخب في عام1932 وساعده جيمس ماكراي المدير الفني للفراعنة في الاحتراف خارجيا وتحديدا في فريق رينجرز الأسكتلندي صاحب الاسم والعراقة. وكان محمد لطيف الذي ولد في عام1909 ضمن التشكيلة الأساسية للفراعنة في لقاءي مصر وفلسطين المؤهلة إلي المونديال, وسجل هدفين في لقاء الذهاب, ثم سجل هدف الافتتاح في لقاء الإياب وساهم في صعود المنتخب للنهائيات ليحقق الكابتن لطيف كما كانوا يطلقون عليه إنجازا تاريخيا.