وهب الله عبير جمالا ساحرا ميزها عن جميع الفتيات بالحي الشعبي الذي ولدت وترعرعت فيه بمنطقة شبرا. وبعد أكثر من18 سنة زواج قامت برفع دعوي للخلع وإخفاء الخبر عن زوجها في البداية مع الاستمرار في منزلها ومع أسرتها في منزل الزوجية وعندما اكتشف الأمر صدفة ظهر وجهها القبيح وغادرت منزل الزوجية وتركت أولادها لوالدهم ورفضت العودة ورفعت قضية نفقة صغار. أمام محكمة الأسرة بشبرا كشف وليد موظف علي المعاش مأساته مع أم أولاده التي خانت العيش والملح وتركت أسرتها وهربت وأوضح أنه تعرف علي زوجته عبير أثناء مشاركته في عرس شعبي وطوال الحفل لم تسقط عيناها من عليه وهو ما لفت انتباهه ولكن سرعان ما انتهي حفل الزفاف وغادر الفرح وكأن شيئا لم يكن بالنسبة إليه وأثناء زيارته للعروسين للمباركة لهما لأنه تربطه صداقة قوية بالعريس منذ الصغر صارحه في موضوع الارتباط وأخبره أن إحدي الفتيات معجبة به منذ رأته في الفرح ورشحها له للارتباط بها مؤكدا أنها لن تمانع في الارتباط به. قال وليد إنه رفض فكرة الارتباط منها وكان رده عقب المقابلة الأولي أن كل شيء نصيب ولكنها لم تصمت وطاردته بالاتصالات والرسائل حتي نجحت في الإيقاع به ونسجت خيوطها حوله وتمت الخطوبة والتي لم تستمر طويلا ثم عقد القران. تمردت عبير علي حياتها وبدأت في إثارة المشكلات والخروج والعودة بدون إذن منه وأهملت في بيتها وزوجها فحدثت الكثير من الأزمات انتهت بخروجه علي المعاش المبكر فقام بفتح مشروع صغير يساعده علي نفقات أسرته ولكن الزوجة استمرت في تمردها حتي وقع خلاف بسيط معه فقررت ترك منزل الزوجية. صمت الزوج لحظات ثم استطرد يروي مأساته التي جذبت انتباه جميع المتواجدين في قاعة المحكمة وأوضح أن زوجته تقدمت بدعوي للطلاق خلعا خلال الساعات التي أقامتها عند والدها وعندما عادت لبيت الزوجية لم تخبره بذلك وأخفت عنه الحقيقة حتي فوجئ بالإعلان بالدعوي وقبله بساعات كانت قد غادرت المنزل وتركت له الأولاد بحجة عدم حاجاتهما إليها رغم أن الطفلة في المرحلة الابتدائية ونجحت في الحصول علي حكم بالطلاق خلعا ثم تقدمت بدعوي نفقة صغار رغم أن الأطفال مع والدهم وقبل الجلسة بأيام توجهت إلي مدرسة ابنتها وطلبت منها العودة معها إلي منزلها ومنعتها من التوجه إلي مدرستها حتي موعد الجلسة والتي حضرت فيها مع الطفلة وأيضا حضر الأب مع ابنه وقرر الابن الذي تجاوز16 عاما الاستمرار مع والده أما الصغيرة فقضت المحكمة لها بنفقة شهرية600 جنيه وألزمت والدتها برعايتها.