أكدت مصادر طبية يمنية مقتل6 أشخاص وإصابة15 آخرين جراء اشتباكات اندلعت بين انصار الحزب الحاكم في اليمن وبين مواطنين آخرين بالقرب من محطة للوقود بمدينة الحديدة الواقعة غربي اليمن. وقال شهود عيان في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس إن مسلحين من أنصار الحزب الحاكم من بينهم عضو في مجلس النواب, بالإضافة إلي مشايخ مناصرين للنظام حاولوا الحصول علي الوقود بالقوة دون التقيد بالطابور, وأدي ذلك إلي استفزاز المواطنين الذين مضي علي بعضهم ثلاثة أيام في الطابور من أجل شراء بعض الوقود, مما أسفر اندلاع الاشتباكات بين الطرفين. وقال مسئول حكومي ان زهاء54 ألف يمني فروا من محافظة أبين في جنوب البلاد منذ سيطر المتشددون علي عاصمتها الشهر الماضي مع اشتداد القتال في المنطقة. وقال مسئول حكومي مكلف بشئون اللاجئين لوفد من الاممالمتحدة يزور اليمن إن عشرات الالوف فروا من أبين الي عدن. وأضاف المسئول متحدثا الي رويتر هاتفيا: اللواء الخامس والعشرون الذي يقاتل خارج زنجبار سيواصل القتال حتي اخر طلقة برغم الظروف الصعبة التي يواجهها بما في ذلك نقص الامدادات والتعزيزات البشرية. جاء ذلك في الوقت الذي واصلت القوي المناهضة للنظام الحاكم باليمن مظاهراتها واعتصاماتها الاحتجاجية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية, وطالبوا بسرعة تشكيل مجلس انتقالي لتسيير أمور البلاد في المرحلة المقبلة.