أكد مسئولون أن زعماء شمال السودان وجنوبه اتفقوا أمس علي مواصلة المحادثات بشأن الخلافات بين الجانبين بعد انفصال الجنوب السبت المقبل, وهو اتفاق من شأنه ان يخيب أمل الدبلوماسيين. الذين كانوا يأملون في حل سريع.ومن المقرر أن يعلن جنوب السودان استقلاله يوم السبت استنادا إلي استفتاء أجري بموجب اتفاق السلام الشامل لعام2005 ولم يتفق الجانبان حتي الآن علي موضوعات من بينها وضع حدودهما المشتركة والايرادات النفطية.وفي الوقت نفسه, أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن استراتيجيته في التعامل مع منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان تقوم علي ما أقره اتفاق السلام الشامل الذي بني عليه الاتفاق الموقع مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا أخيرا والذي اعتبره اتفاقا اطاريا يمثل أجندة تحدد ما يتم التفاوض عليه مع استصحاب وفده الملاحظات التي أبداها المكتب القيادي للحزب في الجولات المقبلة.علي صعيد متصل, أكد كونق دايتر قلواك وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية جنوبي أن تصدير البترول عبر الشمال هو الخيار المناسب للجنوب بعد الانفصال خاصة ان تكلفة إنشاء خط جديد عبر ميناء مومبسا الكيني يمثل تكلفة عالية يحتاجها الجنوب في اقامة مشاريع التنمية المختلفة.