أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري, التمسك بخيار الانتخابات, متهما جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة نسفه, والتمسك بمسودة مشروع الدستور, وجدد إدانة القيادة للهجوم علي مقر مفوضية الانتخابات واعتباره هجوما إرهابيا استهدف ضحايا أبرياء. وقال المسماري, في مؤتمر صحفي عقده أمس وتابعته صحيفة المرصد الليبي: نحن مع الانتحابات, وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده ونحن مع ما يريده الشعب الليبي, ومتمسكون بها وسنعمل علي حمايتها ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش. وأضاف: جماعتا الإخوان والمقاتلة متواجدتان في طرابلس, ولا يمكن إجراء الانتخابات في وجودهما, ونحن ننظر إلي داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد, ولا بد أن تكون في قبر واحد, فكنا نقاتلهم في مدينة بنغازي, وهم في صف واحد وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها. وأكد المسماري أن مهامهم هي حماية البلاد وحماية المسار الديمقراطي وقال: كلما تقدمنا علي الأرض نجدهم بأن لا شيء لديهم, إلا بث الفتن والشائعات ونشر الأكاذيب بعد هزائهم, والآن آخر جيوبهم تحتضر في مدينه درنة, كما أننا هزمناهم إعلاميا أيضا وما يتم تداوله عبر إعلامهم لا يدل إلا علي أنهم انهزموا. وعن شائعة موت ومرض المشير خليفة حفتر, أضاف المسماري: نحن فتحنا لهم ثغرة وبدأ المحللون السياسيون والإعلاميون لتلك الجماعات بالدخول لها, ودخلوا بالكامل عبرها وقمنا بالالتفاف عليهم في26 أبريل2018 وأثبتنا أن إعلامهم يمتهن الكذب ونشر الفتن والشائعات, وعليهم أن يستحوا ولا يظهروا مجددا. وأشار المسماري إلي أن معركة درنة باتت علي الأبواب وأن بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش إلي بؤرة أخري لتطهيرها من الإرهاب. وختم قائلا: لن نتوقف حتي تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين والنيل من كل مجرم وليس المتطرفين فقط, بل وسارقي الأموال وداعمي الإرهاب إعلاميا, أما الأسبوع المقبل سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي.